كمال ماضي: لبنان بحاجة لوحدة الرأي في مواجهة التحديات

كمال ماضي: لبنان بحاجة لوحدة الرأي في مواجهة التحديات
قال الإعلامي كمال ماضي، إن لبنان عاش فترة صعبة، ومزيدا من الفرقة والانقسام وأصبح الوضع مكبدا بأغلال الجمود السياسي، مضيفا: «إلى الديار اللبنانية نصوب دفّتنا مع بدء عام جديد.. أتأتي أيها الجديد بالجديد؟ أتجلب معك رأيًا سديدًا وتوافقًا رشيدًا؟ هل تُنهي الفراغ الرئاسي عنيدًا، الذي استمر لأكثر من عامين؟».
وأوضح أن لبنان عاش فترة صعبة، حيث تقلبت البلاد على جمر، وأصبح الوضع مكبلًا بأغلال الجمود السياسي، في ظل شغور رئاسي وتصريف حكومي.
الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان
وتابع «ماضي» تساؤلاته خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هل ستكون الجلسة البرلمانية المقبلة مغايرة لاثنتي عشرة جلسة سبقتها؟ جميعها حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، لكن دون أن تثمر شيئًا ملموسًا»، مُشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تنفيذ أساطيره التلمودية وفرض دولته الكبرى الخيالية.
يا أهل لبنان اتحدوا فالاتحاد قوة
وقال ماضي: «هل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العليا للبنان، وإعطاء الأولوية لمنفعة الوطن بدلًا من المصالح الفئوية والطائفية والشخصية؟»، مضيفًا: «كما قال الأقدمون: يا أهل لبنان اتحدوا، فالاتحاد قوة، ثم احفروا على الطريق هوّة، اطرحوا فيها خلفكم، فإلام الخلف بينكم إلاما؟».
ماضي يحذر من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء
وحذر ماضي من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء، بينما المحتل على مرمى البصر ينظر ويغذي النار بخروقاته، قائلاً: «أطفئوا نارَه بوحدتكم، فبوحدة الرأي تحيا الأمم، وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام»، مضيفًا: «إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل».