«سكر بيوت».. مصدر رزق لتحسين دخل السيدات المعيلات بمشروعات حرفية خاصة دون حدود

داخل قاعة كبيرة خصصتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتى حملت شعار «سكر بيوت»، جلست مجموعة من السيدات المعيلات من أعمار مختلفة، فى حلقة دائرية لتعلم الحرف التى تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن، وفتح مجال للعمل، دون حدود، وبمشروع خاص بكل واحدة.

قالت فتحية محمد، ابنة محافظة الدقهلية لـ«الوطن»، إنها فى انتظار نزول السيارات المتنقلة التابعة لمبادرة «سكر بيوت» فى محافظة الدقهلية، من أجل المشاركة بها، إذ تعتبر مصدر رزق ثابتاً، وفى الفترة الأخيرة أصبح الإقبال على شراء الحلوى من سيدات المنازل أكثر بكثير من المحلات الكبرى، وأضافت: «عايزة يبقى ليا دخلى ومكان أكل عيش ليا، وصنعة بعرف أعملها بدون ما أعتمد على حد».

وقال، منسق مبادرة حياة كريمة فى الدقهلية، إن مؤسسة «حياة كريمة» تسعى من أجل توفير مبادرة «سكر بيوت» داخل عدد من المحافظات، من أجل دعم السيدات المكافحات، لافتاً إلى أنه سيتم توفير المعدات الخاصة بصناعة الحلوى للسيدات، بعد انتهاء التدريب، من أجل مساعدتهن فى فتح مشروعاتهن الخاصة، والكسب الحلال من خلاله، كمصدر رزق ثابت ومتوفر.

وأكدت منال مصطفى، إحدى المستفيدات، أن مبادرة «سكر بيوت» يد جديدة تساند السيدة المصرية فى الحصول على قوت يومها، وتوفير مصدر رزق ثابت لها ولأسرتها، خاصةً للمرأة المعيلة، والتى أصبحت تحمل كافة أعباء المنزل على كاهلها، دون وجود سند لها، إلى أن جاءت مبادرة «حياة كريمة» كسند لها، كتفاً بكتف معها إلى أول طريق الرحلة والكفاح والنجاح.

وتابعت بقولها: «يا ريت حياة كريمة تنزل كل مكان فى المحافظات، وتعلم كل السيدات، لأن الست المصرية محتاجة اللى يقف جنبها ويساندها، وحياة كريمة نجحت فى الخطوة الأولى مع سيدات الجيزة والقاهرة، ونتمنى تكمل مع الستات فى كل مصر».

مبادرة «سكر بيوت» هى والعديد من المبادرات انبثقت عن المبادرة الكبرى «حياة كريمة» التى تستهدف 7 فئات، وهم كبار السن وذوو الهمم والمتطوعون والنساء المعيلات والمطلقات والأيتام والأطفال، والشباب غير القادر على العمل.