«بر أمان» ضمن حياة كريمة.. منحت الصيادين مراكب وأدوات لتحسين معيشتهم

«بر أمان» ضمن حياة كريمة.. منحت الصيادين مراكب وأدوات لتحسين معيشتهم
«مبادرة بر أمان أمّنت حياتنا وجعلت لنا مصدر رزق نقدر نعيش منه.. استلمت مركب صغيرة بتكلفة 8 آلاف جنيه ودفعت نصف المبلغ فقط، وتسلمت 4 كيلو شباك صيد قيمتها 6 آلاف جنيه، ودفعت 50% فقط، الرئيس عبدالفتاح السيسى حاسس بينا وبنشكره على اهتمامه بالصياد المصرى».. قالها راضى عويس، صياد ببحيرة البرلس وأحد المستفيدين من مبادرة «بر أمان» لتوفير مراكب صيد.
المبادرة نجحت فى توفير حياة كريمة لما يقارب 7 آلاف صياد فى كفر الشيخ، حيث شكّلت محوراً مهماً فى توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية لتشمل ولأول مرة العمالة غير المنتظمة، فقامت وزارة التضامن الاجتماعى بالتنسيق مع جمعيات الصيادين بتسليم مراكب جديدة، وشباك الصيد، والملابس الواقية للصيد، والصناديق المبردة لحفظ الأسماك، فضلاً عن دفع التأمينات المتأخرة على صغار الصيادين.
ويرى «عويس» أنّ مبادرة «بر أمان» من أفضل المبادرات التى استهدفت الصياد المصرى بشكل مباشر بعد تهميش لسنوات: «المبادرة من أهم المبادرات، لأنها فكّرت فى الصياد المصرى اللى رزقه يوم بيوم، وبعد ما كُنا مهمشين لسنوات بقى فيه حد يهتم بينا ويسأل علينا، واحنا فرحانين إننا متشافين، وحد سامع صوتنا، ومهتم بينا».
توزيع المراكب الصغيرة وأدوات الصيد على الصيادين ببحيرة البرلس ضمن مبادرة «بر أمان» أدخل السرور على قلوب الصيادين وذويهم، حسب إبراهيم حمودة، صياد ببحيرة البرلس وأحد المستفيدين من المبادرة: «اللى ماكانش عنده مركب بقى عنده، ويقدر ينزل ويشتغل فى بحيرة البرلس ويصطاد ويجيب رزقه ورزق عياله، كمان اللى كان عنده مركب قديمة بقى عنده مركب جديدة».
لم تشمل مبادرة «بر أمان» الصيادين من الرجال فقط، بل شملت أيضاً السيدات اللاتى يعملن فى مهنة الصيد، حيث جرى توزيع مراكب صيد صغيرة للأرامل ممن يمتلكن رخصة صيد سارية، وليس لديهن مركب، كما سلمت لكل منهن «صندوق مبرد» لحفظ حصيلة الصيد وبدلة صيد وشباك صيد، ومنهن عطيات شحاتة، إحدى العاملات فى مهنة الصيد بكفر الشيخ: «مبادرة بر أمان أدخلت الفرح والسرور على قلبى وقلب أولادى، وبقى ليا مصدر دخل أعيش منه بعد وفاة زوجى، وبقى عندى وسائل أمان، بادعى للرئيس السيسى من كل قلبى على اللى بيعمله معانا، وعلى اهتمامه بينا، وربنا يخليه لينا ولمصر».