«توصيل الغاز».. حياة كريمة تنقذ أهالي الحسينية من جشع الموزعين وقلة عدد الأسطوانات المعروضة

كتب: نظيمة البحراوي

«توصيل الغاز».. حياة كريمة تنقذ أهالي الحسينية من جشع الموزعين وقلة عدد الأسطوانات المعروضة

«توصيل الغاز».. حياة كريمة تنقذ أهالي الحسينية من جشع الموزعين وقلة عدد الأسطوانات المعروضة

توصيل الغاز الطبيعى إلى منازلهم كان حلماً راود أهالى قرية «الإخيوة»، التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لسنوات طويلة، وقد أصبح هذا الحلم حقيقة بفضل مبادرة «حياة كريمة»، التى عملت على مد شبكة الغاز الطبيعى إلى القرية.

وتحدث سيد عبدالحميد، أحد أبناء القرية ويعمل معلماً للغة الإنجليزية، لـ«الوطن» عن الحلم الذى تحقق بعد طول انتظار، قائلاً: «على مدى سنوات طويلة، كانت خدمة الغاز الطبيعى حلماً بعيد المنال، خاصةً أننا نعيش فى قرية فى أطراف محافظة الشرقية، ظلت منسية طويلاً، ولكن بين عشية وضحاها، انقلب الحال، بعد بدء مبادرة حياة كريمة فى مركز الحسينية، لتتحول أحلامنا إلى حقيقة».

وبحسب أهالى القرية، تكمن أهمية الغاز الطبيعى وتوصيله إلى المنازل، فى كونه أحد أهم المشروعات التى تم تنفيذها فى القرية، حيث قضى على مشكلة ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز، وقلة المعروض منها، وفيما يتعلق بالفترة التى استغرقها المشروع، قال «عبدالحميد» إنه تم توصيل الغاز للمنازل فور الانتهاء من مد الخطوط، ولم تكن هناك أى صعوبة فى الإجراءات.

وأكد أن المشروع أثّر على الأسر بشكل إيجابى، مضيفاً: «فى السابق كنا نشترى أسطوانة البوتاجاز بسعر يتراوح من 200 إلى 250 جنيهاً، وفى كثير من الأوقات لم تكن متوفرة، ولكن الآن الاشتراك وقيمة استهلاك الغاز الطبيعى تتراوح بين 60 و70 جنيهاً شهرياً، بالإضافة إلى قيمة قسط العداد، ويبلغ 38 جنيهاً».

وقال محمود نصر، أحد أهالى قرية «قهبونة»، التى استفادت أيضاً من مد شبكة الغاز الطبيعى إليها، إن توصيل خدمة الغاز لم يكن ضمن طموحات كثير من الأهالى، وأكثر ما كانوا يفكرون فيه هو مياه الشرب والصرف الصحى والمدارس والوحدات الصحية، ولكن جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتضيف إليهم خدمات أخرى، مثل الغار الطبيعى.

وتابع: «المبادرة الرئاسية جعلت الحياة أبسط وأسهل بالنسبة لسكان القرى والنجوع، وبدأت الفروق بين خدمات أهل القرية والمدينة تتلاشى وتذوب، ونتمنى مزيداً من الخدمات للأهالى والسكان».


مواضيع متعلقة