«تبطين الترع» في حياة كريمة.. تقليل زمن الري وهدر المياه وزيادة الإنتاج

كتب: إسلام فهمي

«تبطين الترع» في حياة كريمة.. تقليل زمن الري وهدر المياه وزيادة الإنتاج

«تبطين الترع» في حياة كريمة.. تقليل زمن الري وهدر المياه وزيادة الإنتاج

على طول امتداد الترع بمحافظة بنى سويف وما يليها من محافظات الصعيد، كان الأطفال يعبرون الطريق نحو مدارسهم والنساء نحو أعمالهن من خلال السير أعلى مواسير المياه أو عروق خشب عريضة للعبور إلى الجهة الأخرى، الأمر الذى كان يشكل خطورة ويهدد حياة المواطنين وتسبب فى العديد من الحوادث، بسبب الانزلاق ومن ثم السقوط فى المياه العميقة، ليأتى مشروع تبطين الترع كأحد الحلول التى انتهجتها الدولة ليشكل واحداً من الإنجازات البارزة والواقع الملموس الذى قامت به المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ما يعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية وتحسين جودة حياة المواطنين فى الريف المصرى والحفاظ على حياتهم وإنهاء معاناتهم.

سمير توفيق، مُعلم بالمعاش، من سكان محافظة بنى سويف، وصف معاناته وأسرته من غياب مشروع تبطين الترع، لافتاً إلى أنّ تلك الخطوة المهمة أسهمت فى تقليل زمن الرى وحافظت على المياه من الهدر، بالإضافة إلى المساهمة فى زيادة الإنتاج الزراعى، ورفع أسعار الأراضى الزراعية، وتابع: «المشروع أدى إلى وصول المياه بسهولة إلى نهايات الترع والمساقى العمومية والفرعية، وقلل من الاعتماد على ماكينات الرى وبالتالى وفر استهلاك الوقود».

وبالتزامن مع مشروع تبطين الترع كان لمحطات معالجة ورفع الصرف الصحى نصيب، من خلال تدشين محطات وشبكات مياه الشرب، ووصلات منزلية للصرف الصحى، والمجمعات الحكومية، والمجمعات الزراعية، ومراكز الشباب والرياضة، ومنشآت التضامن الاجتماعى، والوحدات الصحية، والمستشفيات العامة والمركزية وتطوير الوحدات الصحية، ووحدات الإسعاف، وتطوير العشوائيات، وإنشاء العمارات السكنية، وكبارى الرى، والطرق الداخلية، والطرق الرئيسية، ومهمات الكهرباء، والمدارس، والأسواق، والمواقف، ووحدات الإطفاء.


مواضيع متعلقة