«بناء المدارس» ضمن حياة كريمة.. تعليم جيد وتفوق وحماية من المخاطر

«بناء المدارس» ضمن حياة كريمة.. تعليم جيد وتفوق وحماية من المخاطر
قطعة أرض واسعة، تضم على أحد أطرافها مبنى من عدة طوابق، يشمل عدداً من الغرف، تم وضع لوحة صغيرة على باب كل غرفة منها، مكتوب عليها «فصل»، على مقربة من مبنى الفصول، يوجد مبنى آخر صغير، تم تخصيصه ليكون «دورة للمياه»، وثالث يقوم بدور «الكانتين»، ليكمل معالم مدرسة «الشهيد فراج محمد محمود للتعليم الأساسى»، أول مدرسة يتم إنشاؤها داخل قرية «أبوغرير»، التابعة لمركز أبوقرقاص فى جنوب محافظة المنيا.
ولم يتنازل أهالى القرية، البالغ تعدادهم نحو 15 ألف نسمة، عن المطالبة بحقهم وحلمهم المشروع بإنشاء مدرسة لأبنائهم داخل القرية، وهو الحلم الذى حققته لهم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من خلال محور بناء المدارس، تضم المدرسة 4 أدوار، الأول مخصص لمرحلة رياض الأطفال، بينما تضم الأدوار الثانى والثالث والرابع فصول المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتضم المدرسة 12 فصلاً للمرحلة الابتدائية، و6 فصول للمرحلة الإعدادية.
على حسانين، أحد أبناء قرية «أبوغرير»، يعمل معلماً للغة العربية، أكد فى تصريحات لـ«الوطن»، أن أقرب مدرسة لأبناء القرية كانت تقع فى «كوم الزهير»، التى تبعد أكثر من كيلومترين، وكان الأطفال من تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية يقطعون نحو 5 كيلومترات يومياً سيراً على الأقدام، ذهاباً وإياباً، من بيوتهم فى قرية «أبوغرير» إلى المدرسة فى «كوم الزهير»، لتلقى تعليمهم، قبل أن يتم إنشاء أول مدرسة لخدمة أبناء القرية، فيما وجّه أحمد مخلوف، من أبناء القرية، الشكر للقائمين على مبادرة «حياة كريمة»، وقال: «بعد إنشاء أول مدرسة داخل قريتنا، أصبح أبناؤنا الطلاب يركزون فى تحقيق التفوق والتميز فى تعليمهم»، مشيراً إلى أنه من ضمن الإيجابيات التى تحققت، وتخفيض الكثافات فى مدرسة «كوم الزهير».