محافظ الفيوم يستعرض آليات تنفيذ الهوية العمرانية الجديدة

محافظ الفيوم يستعرض آليات تنفيذ الهوية العمرانية الجديدة
استعرض الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات تنفيذ الهوية العمرانية الجديدة للمحافظة، في إطار الحفاظ البيئة الطبيعية والبعد الجمالي، بما يتوافق مع الهوية البصرية التصميمية الجديدة للمحافظة، من خلال التكامل مع شعار المدينة في تصميم هويتها، وخلق مساحة تفاعلية تعكس مميزات المحافظة المتفردة، بهدف التعبير عنها بشكل مرئي وملموس.
تصميم الهوية العمرانية للمحافظة
خلال اللقاء، قدم محافظ الفيوم، الشكر لفريق عمل الهوية العمرانية للمحافظة، من أعضاء هيئة والتدريس وخريجي كلية الهندسة بجامعة بنها، والأكاديمية الحديثة بالمعادي، مثمناً جهودهم لوضع تصميم الهوية العمرانية للمحافظة، بما يتسق مع الهوية البصرية الجديدة لها.
وأشار إلى أن محافظة الفيوم تمتزج فيها العديد من العناصر البيئية الطبيعية، والتاريخية والتراثية والحضارية، مما يجعل العمل على وضع هوية عمرانية لها يحتاج إلى جهد وعمل مشترك، معرباً عن أمله بسرعة تطبيق الهوية العمرانية، بإحدى المناطق داخل مدينة الفيوم كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال إلى باقي المدينة ومنها لباقي المراكز والقرى.
تنفيذ محاور الهوية العمرانية المختلفة
وأكد المحافظ، أنّ وضع تصميم للهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، جاء نتاج جهد وعمل على أطر واضحة ورؤية منهجية وأسس علمية، ودراسة كل مقوم من مقومات المحافظة بشكل دقيق، لافتاً إلى أن الهوية العمرانية لابد وأن تعبر بشكل قوي وجديد وجذاب عن مكونات المحافظة وطبيعتها، من خلال تنفيذ محاور الهوية العمرانية المختلفة، بخامات من الموارد الطبيعية التي تتميز بها المحافظة، مع وضع شرط الالتزام بالهوية العمرانية، حال منح أي تراخيص للمنشآت داخل مدينة الفيوم، بالمناطق المستهدفة بتطبيق الهوية بها، مطالباً بإعداد نموذج متكامل للهوية العمرانية من قبل فريق عملها للاسترشاد به حال التنفيذ.
مراعاة المكونات الأساسية للمحافظة
وأعرب فريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، عن سعادتهم بلقاء محافظ الفيوم، والتعاون البناء مع مسئولي المحافظة لوضع تصميم للهوية العمرانية لها، تتسق مع الهوية البصرية والتصميمية للمحافظة، في إطار من العمل التكاملي، مقدمين الشكر لمحافظ الفيوم، لإتاحته الفرصة لهم بتنفيذ الهوية العمرانية للإقليم، مشيرين إلى حجم العمل الذي تم إنجازه، خلال فترة تنفيذ تلك الهوية، بتصميمات معبرة تراعي المكونات الأساسية للمحافظة زراعية، وحرفية، وسياحية، وتاريخية، وأثرية.
تنفيذ مقاعد من خامات طبيعية
كما استعرض فريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، من خلال عرض تقديمي محاور تلك الهوية التي تتكامل مع شعار المحافظة وتتسق مع الهوية البصرية لها، من خلال تنفيذ أعمال المقاعد وخاماتها الطبيعية المستخدمة من البيئة المحلية، سواء رخام أو جرانيت أو أخشاب، بما يحقق الهدف منها واستدامتها، والأسوار والمطلات والحواجز على " المسطحات المائية، أو الحدائق أو المناطق الجبلية"، بما يتوافق مع بيئة الفيوم وتاريخها وتراثها، وكذا تنفيذ أعمدة الإنارة وألوان الطلاء الخاص بها، بما يتوافق مع الكود اللوني لإقليم الفيوم، فضلاً عن بلاط الأرصفة والبلدورات، وما يتصل بهما من ارتفاعات وميول وانحدارات، وتنفيذ البرجولات والمظلات في أماكن التجمعات، من الخامات الطبيعية الأخشاب وجذوع النخيل.
تنفيذ تصميمات البوابات على المداخل الرئيسية
كما تتضمن محاور الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تنفيذ تصميمات البوابات على المداخل الرئيسية للمحافظة، وكذا البوابات الداخلية الخاصة بكل مركز من مراكز المحافظة، وتنفيذها بالشكل الذي يتوافق وطبيعة المحافظة وهويتها البصرية والتصميمية، والنشاط والبعد التاريخي لكل مركز أو مدينة، بجانب تنفيذ أعمال واجهات المباني والمحال التجارية، بما يتفق بملامح الطابع الخاص بكل مدينة من مدن المحافظة، من خلال الشكل الإنشائي واللون ومواد النهو والتشطيب، فضلاً عن أعمال التشجير وتوافقها مع اتساعات الشوارع، وكذا زراعات النباتات بالجزر الوسطى للطرق بالمناطق المستهدفة، ووضع الإعلانات بما يتوافق مع الهوية البصرية، ومسارات الحركة المرورية، مع الوضع في الاعتبار الوظائف البنائية والمشاريع البيئية بالمناطق المستهدفة، لتنفيذ الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم.
وعلى هامش اللقاء، سلم محافظ الفيوم، شهادات التقدير، لفريق عمل الهوية العمرانية لمحافظة الفيوم، تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد، وتفانيهم في العمل حتى تم وضع تصميم للهوية العمرانية لإقليم الفيوم.