الإسرائيليون يستقبلون العام الجديد بصافرات الإنذار وصواريخ الفصائل الفلسطينية

الإسرائيليون يستقبلون العام الجديد بصافرات الإنذار وصواريخ الفصائل الفلسطينية
ما بين صافرات الإنذار والخوف من التهديدات، قضى سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي ساعاتهم الأولى في العام الجديد 2025؛ ليتغير مظهر احتفالاتهم الصاخبة بأمسيات وعروض مغلقة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، والتي أشارت إلى رغبة المستوطنيين في البقاء بمنزلهم وسط قتال مستمر في قطاع غزة.
صواريخ ليلة رأس العام الجديد
وبخلاف الخوف والبقاء في المنزل، دوت صافارات الإنذار في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل رأس السنة الجديدة 2025، منطقة النقب الغربي بالأراضي المحتلة، وبحسب زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن تلك التنبيهات جرى تفعيلها إثر رصد إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة.
وبحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أطلقت الفصائل الفلسطينية الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، ودوت صفارات الإنذار في مدينة نتيفوت والبلدات المحيطة بها على بعد نحو 10 كيلومترات من غزة.
وعلى الرغم من نجاح منظومة القبة الحديدية في اعتراض أحد الصاروخين، ولكن القناة الـ12 الإسرائيلية كشفت عن فشل المنظومة في اعتراض الصاروخ الآخر وسقط في منطقة مفتوحة داخل غلاف غزة.
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق النار، قائلة إنه استهدف مستوطنة نتيفوت.
استهداف صواريخ اليمن لإسرائيل
وبجانب ذلك لا زال المستوطنون يعيشون على وقع الهجمات الصاروخية الأخيرة التي أطلقها الحوثيون من اليمن، بحسب جيروزاليم بوست، ويمكن في أي لحظة بالنسبة لهم، أن تكون بمثابة إنذار مقلق، وكما يشير الإسرائيليون أصبحت الصافرات جزءًا من الحياة.
ورأى آخرون أن الابتعاد عن الصخب والاحتفال الهادئ هو الحل الأمثل، بسبب الخوف من التهديدات المستمرة، مشيرين إلى أنهم يريدون الخروج فقط من أجل الشعور بالحياة الطبيعية، ولن يكون احتفاليًا كما هو معتاد، فيما لم ينس أهالي المحتجزين في قطاع غزة استغلال المناسبة للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 100 محتجز متبقى في غزة.