تحت شعار «لا توجد حياة مهمة».. العثور على أكبر مخبأ للأجهزة المتفجرة في أمريكا

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إنه تم القبض على رجل من فرجينيا يمتلك مخبأ للأجهزة المتفجرة الجاهزة، وهو أكبر مخبأ تم العثور عليه على الإطلاق في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

ووصف المدعون الفيدراليون المخبأ بأنه الأكبر في تاريخ جهاز التحقيقات الفيدرالي، وتم احتجاز الرجل، واسمه براد سبافورد، في مزرعة خارج نورفولك في 17 ديسمبر الجاري على أساس شكوى جنائية بتهمة واحدة تتهمه بحيازة بندقية قصيرة الماسورة غير مسجلة بشكل غير قانوني.

أكثر من 150 جهازًا متفجرًا

وعندما قام المحققون بتفتيش ممتلكاته التي تبلغ مساحتها 20 فدانًا، في مقاطعة جزيرة وايت، وجدوا في مخبأ منفصل أكثر من 150 جهازًا متفجرًا - معظمها قنابل أنبوبية- بعضها مصنف على أنه «قاتل وخطير».

وقال المدعون إنهم عثروا على المزيد من القنابل الأنبوبية في غرفة نوم داخل منزل «سبافورد»، وكانت محشوة بشكل فضفاض في حقيبة ظهر تحمل رقعة على شكل قنبلة يدوية وشعار مكتوب عليه «NoLivesMatter»، وتعني «لا توجد حياة مهمة».

حركة تروح للأنشطة الإجرامية

وقالت «واشنطن بوست»، إن حركة «No Lives Matter» هي أيديولوجية يمينية متطرفة، ويروج أتباعها للهجمات والقتل الجماعي والأنشطة الإجرامية، وفقًا لتقييم التهديد الذي أصدره مكتب الأمن الداخلي والاستعداد في ولاية نيوجيرسي في شهر أغسطس الماضي.

وقال أحد الجيران، إن المتهم «سبافورد» أخبره أنه وأصدقاؤه يستعدون «لشي ما»، لن يكون قادرًا على القيام به بمفرده، وفقًا لأوراق المحكمة.

هل كان يسعى اغتيال جو بايدن؟

وأخبر أحد الجيران المحققين أيضًا أن «سبافورد» استخدم أحيانًا صورًا للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن للتدريب على الرماية في ميدان رماية محلي، ويٌعتقد المشتبه به أن الاغتيالات السياسية يجب أن تعود.

وبعد محاولة اغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في بنسلفانيا في شهر يوليو الماضي، قيل أن «سبافورد» كان يأمل ألا يفوت مطلق النار كامالا هاريس.