إنجازات دولة ووعي مواطن ضد مؤامرات «أهل الشر»
إنجازات دولة ووعي مواطن ضد مؤامرات «أهل الشر»
راهن الرئيس عبدالفتاح السيسى على «وعى المصريين» طوال السنوات الماضية، ارتباطاً بقناعته التامة بالأهمية الكبيرة التى تمثلها قضية الوعى، وتأثير ذلك على حاضر البلد ومستقبله، واعتبره العامل الأول والأهم فى الحفاظ على الدولة، فى ظل الظروف الحالية، ورأى أن تكاتف الشعب، مع ما تحققه الدولة من إنجازات على كافة الأصعدة، هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة وغيرها من مؤامرات أهل الشر مثل جماعة الإخوان ولجانها الإلكترونية، وأتباعها الذين يسعون دائماً لإثارة الفوضى بالشائعات وغيرها».
ونتيجة هذا الوعى صمد المصريون أمام التحديات الاقتصادية التى تعرضوا لها، وتحملوا بشجاعة وصبر تداعيات الإصلاح الاقتصادى بسبب المشكلات التى تراكمت على مدار العقود الماضية، وتفهموا أهمية تلك الخطوات الاقتصادية التى مكّنت مصر من تجاوز هذه المرحلة وتحقيق الواقع الأفضل الذى تستحقه.
ووسط تلك التحديات عملت الدولة على استمرار جهود التنمية الشاملة فى كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبى تطلعات وطموحات أبناء الشعب، حيث قطعت الدولة شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح فى مختلف المجالات لبناء دولة قوية تكون عصيّة أمام أى معتدٍ، تمتلك القدرات الشاملة عسكرياً، واقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً وتعلى مفهوم المواطنة وقبول الآخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية وتحقيقات حيوية للمجتمع المصرى قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، كما تسعى لبناء الإنسان المصرى بناءً متكاملاً صحياً وعقلياً وثقافياً، إيماناً بأن الإنسان المصرى هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده.
وبعد أن اتضحت ملامح «الجمهورية الجديدة» وكرست جهودها لتعزيز مكانتها كأرض للتنمية والاستثمار، وواحة للأمن والأمان، ومنبر للسلام والاستقرار، انطلقت بفكر مختلف يتناسب ويتواكب مع حجم التحديات والمسئوليات، تستفيد من تجارب الماضى، وتنطلق بآفاق أرحب نحو المستقبل، حيث حققت الدولة تقدماً ملحوظاً فى جميع المجالات، بخطى ثابتة ومتسارعة لتحسين جودة الحياة وبناء اقتصاد قوى ومتوازن ووطن يليق بشعب مصر وحضارتها، ما ساهم فى إدراك المصريين لأهمية الحفاظ على أمن دولتهم القومى، وآمنوا برؤية «القاهرة» القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين فى التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دولهم، ودعموا قوة وجاهزية أجهزة الدولة للدفاع عن مقدراتها، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية، فى مواجهة أى تحديات داخلية أو خارجية.
ونحن فى بداية عام 2025، تظل خطط الدولة لتحقيق المزيد من الإنجازات، ومع وعى المصريين هو الضمانة الحقيقية وبوابة النجاة لمصرنا العزيزة.