رئيس الوزراء: مشروع تطوير حديقة الأزبكية يعيد الرونق الحضاري للقاهرة

رئيس الوزراء: مشروع تطوير حديقة الأزبكية يعيد الرونق الحضاري للقاهرة
- إنقاذ الطلاب
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق
- القراءة والكتابة
- القطاع الخاص
- المجتمع المدني
- تحقيق النهضة
- أعداد
- التعليم الفنى
- صناع مصر
- مبادرة صناع مصر
- إنقاذ الطلاب
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق
- القراءة والكتابة
- القطاع الخاص
- المجتمع المدني
- تحقيق النهضة
- أعداد
- التعليم الفنى
- صناع مصر
- مبادرة صناع مصر
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروع تطوير حديقة الأزبكية التراثية بمحافظة القاهرة، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور ماهر استينو، استشاري المشروع، ومسئولي وزارة الإسكان، وشركة المقاولون العرب.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا المشروع يستهدف إعادة إحياء هذه الحديقة العريقة، وذلك ضمن جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري للعديد من مناطق القاهرة التاريخية المختلفة، وتجديد الروح والدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق، وتعزيز الأهمية السياحية لها.
إعادة تأهيل البحيرة الصناعية على مساحة 1200 متر
وأجرى رئيس الوزراء، جولة في المشروع، إذ صعد إلى التبة الشجرية بالحديقة كنقطة مشاهدة لمتابعة مُعدلات ونسب التنفيذ، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول مكونات مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، ونسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل مكون، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مختلف المكونات بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 90%، والذي شمل تنفيذ أعمال المشايات والمسطحات الخضراء، وتنفيذ أعمال تطوير المسرح الروماني، وتطوير منطقة التبة الشجرية، وإعادة تأهيل البحيرة الصناعية على مساحة 1200 متر والتي تحتوي على 2 نافورة و2 كوبري بهيكل معدني وأرضيات خشبية، وتنفيذ أعمال تطوير منطقة المدرجات والسلالم الحجرية، ورفع كفاءة النافورة الأثرية وترميمها.
تفاصيل خطة تطوير القاهرة الخديوية
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، إلى شرح مُفصل من ماهر استينو، استشاري المشروع، حول أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالحديقة ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية، والتي تشمل كلا من ميدان وجراج الأوبرا وكوبري ونفق الأزهر، ومجمع المسارح، وجراج العتبة، والمنطقة الاستثمارية، وميدان العتبة، وميدان الخازندار، وسوق الأزبكية للكتب، ومنطقة السوق المخصصة للباعة الجائلين.
ووجّه رئيس الوزراء، بضرورة استكمال الأعمال المتبقية مع الالتزام بمعدلات التنفيذ المخططة وفق الجدول الزمني لها، وكذا الحفاظ على الطابع المعماري المميز للمنطقة.
وخلال الجولة التفقدية بالحديقة، استعرض وزير الإسكان موقف الحديقة قبل الأعمال، وكذا الجوانب المختلفة لخطة إعادة إحيائها ونتائجها، مُشيرا إلى أن المشروع يستهدف إعادة الروح التاريخية للحديقة عن طريق إعادة تجديد البحيرة الأثرية وفق أحدث الأنظمة، وترميم المباني الأثرية مثل النافورة، وإعادة تأهيل الأشجار القديمة وعمل التدعيمات اللازمة لها، وتأهيل المباني المُطلة على الحديقة مثل مبنى نادي السلاح، والفراغ المؤدي للمسارح التاريخية، فضلا عن إعادة تركيب برجولات تحاكي البرجولات الأصلية، وإعادة تشغيل البحيرة المائية، وإنشاء مبنى المطاعم على غرار العمارة القديمة، وإنشاء أسوار بكامل محيط الحديقة، وتنفيذ 4 بوابات على السور، مع مراعاة البعد التاريخي في تصميم الأسوار والبوابات.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أن حديقة الأزبكية أحد أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتعد المسطح الأخضر الوحيد بمخطط القاهرة الخديوية؛ إذ تنفذ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أعمال إعادة إحيائها ضمن مشروعات إحياء القاهرة التاريخية؛ لإعادة إحياء هذه الحديقة العريقة كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة.
ولفت إلى أن أعمال التطوير تتضمن استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، فضلا عن استيعاب أكشاك الكتب المُوجودة على أسوار الحديقة؛ نظرا لأهميتها للزوار من خلال اعتماد نموذج لكشك موحد سيتم تنفيذه على السور الخارجي للحديقة لاستيعاب الأكشاك المرخصة الموجود حاليا.
- إنقاذ الطلاب
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق
- القراءة والكتابة
- القطاع الخاص
- المجتمع المدني
- تحقيق النهضة
- أعداد
- التعليم الفنى
- صناع مصر
- مبادرة صناع مصر
- إنقاذ الطلاب
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الثانوية العامة
- الدكتور طارق
- القراءة والكتابة
- القطاع الخاص
- المجتمع المدني
- تحقيق النهضة
- أعداد
- التعليم الفنى
- صناع مصر
- مبادرة صناع مصر