حادثة تقلب حياة سلطان الأغنية الشعبية.. قصة كفاح الراحل أحمد عدوية
حادثة تقلب حياة سلطان الأغنية الشعبية.. قصة كفاح الراحل أحمد عدوية
- الثانوية العامة
- الشهادة الثانوية
- زيارة مفاجئة
- شهر رمضان المبارك
- كيل وزارة التربية والتعليم
- محافظ مطروح
- أبوزيد
- أجواء
- إدارة
- الثانوية العامة
- الشهادة الثانوية
- زيارة مفاجئة
- شهر رمضان المبارك
- كيل وزارة التربية والتعليم
- محافظ مطروح
- أبوزيد
- أجواء
- إدارة
صوته مميز وحضوره يخطف الأنظار، فهو سلطان الأغنية الشعبية الذي استطاع أن يجمع بين الموهبة والابتكار، مجرد سماع مطلع أغانيه تجد نفسك تلقائياً تدندن كلمتها بحب شديد وترقص على ألحانها، فهو نموذج يحتذى به في مجال الأغنية الشعبية، الفنان أحمد عدوية الذي امتعنا لسنوات طويلة باللون الشعبي من الأغاني، وبعد تميزه في تلك المنطقة، فتحت أبواب السينما ذراعيها لاستقباله كمطرب.
واستطاع المطرب الشعبي الكبير، الذي غادر عالمنا مساء أمس الأحد عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع مع المرض، أن يترك بصمة مميزة في عالم الفن، إذ تألق في مجال التمثيل بجانب الغناء، تاركا إرثا فنيا عظيما سيظل شاهدا على إبداعه الفريد وتعدد مواهبه.
أحمد عدوية في السينما
اختار المخرجون الفنان أحمد عدوية أن يكون فاكهة الأعمال السينمائية، وأن يكون صوته هو الإضافة التي تعطي للعمل معنى، وبدأ مشواره السينمائي منذ في منتصف السبعينات من خلال فيلم «لعنة امرأة» مع الفنان فريد شوقي، وفيلم «الفاتنة والصعلوك» مع الفنان حسين فهمي ليستمر ذلك النجاح من خلال أعمال قدمها في الثمانينات والتي لعب من خلالها دور المطرب منهم فيلم «شعبان تحت الصفر» مع الفنان عادل إمام، وفيلم «دائرة الشك» بطولة الفنان رشدي أباظة.
دور أحمد عدوية في فيلم أنياب
وبعد سنوات طويلة من ظهوره كمطرب ضمن أعماله السينمائية، اختاره المخرج محمد شبل في دور مختلف وجديد عليه من خلال فيلم «أنياب»، إذ فاجأ أحمد عدوية جمهوره بتجسيد شخصية «دراكولا»، مصاص الدماء الأسطوري، بأسنانه الحادة، وعينيه الحمراوين، وهو يطارد ضحاياه في قصر مظلم، فإنه يعد محاولة جريئة لتقديم هذه الشخصية في السينما العربية، وربطًا غير مألوف بين عالم الغناء الشعبي وعالم الرعب والغموض.
حادث مأساوي لـ أحمد عدوية أوقف مشواره الفني
في بداية التسعينيات كاد حادثا أن ينهي حياته، إذ تسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تمامًا، إلى أن استعاد عافيته وبدأ في الظهور تدريجيا، إذ قدم بعد الحادث أعمالا محدودة، منها مسلسل «حلم العمر» من بطولة الفنانة نرمين الفقي، ومسرحية «ادلعي يا دوسة» من بطولة فيفي عبده وماجد المصري، والذي أظهر من خلالها قدرته على الجمع بين الغناء والأداء المسرحي.
وأنهى الراحل مسيرته الفنية في آخر ظهور له من خلال مسلسل «رمضان كريم» عام 2017، الذي أضاف لمسة خاصة بمشاركته في العمل مع المخرج سامح عبدالعزيز.
