مناخ الزراعة يبشر المزارعين.. الأجواء مثالية لجميع المحاصيل القائمة

مناخ الزراعة يبشر المزارعين.. الأجواء مثالية لجميع المحاصيل القائمة
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن المرحلة الحالية من عمر النبات مهمة لكل المحاصيل دون استثناء، وأن الأجواء الحالية من البرودة مثالية جدا لمحصيل القمح والشعير والكتان لأنها تساعد على تفريع النبات، وأنه يمكن إضافة مركب عالي الفسفور مع سيتوكينين منخفض التركيز بنسبة 4% لزيادة عملية التفريع.
البرودة الحالية جيدة أيضا لأنها تساعد في زيادة حجم الثمار
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ الزراعي، إن الأجواء الحالية من البرودة مناسبة أيضا للفول والبسلة والفراولة وخضر الصوب حيث تساعد على التزهير، وفيما يتعلق بالباطاطس الشتوي والبنجر والثوم المبكر والبصل السبعيني فإن البرودة الحالية جيدة أيضا لأنها تساعد في زيادة حجم الثمار.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالأشجار متساقطة الأوراق، فإن الوضع الحالي من الطقس مناسب للغاية لاستيفاء احتياجات البرودة لأشجار الزيتون والعنب والخوخ والمشمش والبرقوق والتين، مطالبًا بعدم الاستعجال برش كاسرات السكون خاصة في العنب المبكر، إذ أنه من المتوقع أن تستمر البرودة لفترات طويلة، ما يمكن أن تؤدي لإرباك النباتات.
البطاطس الصيفي والكتان والنباتات الطبية والعطرية
وفيما يتعلق بالبطاطس الصيفي والكتان والنباتات الطبية والعطرية المتأخر زراعتها، أشار فهيم إلى أن الأجواء الحالية ليست في صالح المحاصيل، وهو ما يتطلب العمل على أحداث توازنا كبيرا في نوعية التسميد وكميته ومواعيد إضافته بإضافة مركب الأزوت ثم الفسفور وبعد ذلك البوتاسيوم ثم الكالسيوم وفي النهاية إضافة حامض الكبريتيك للفول والفراولة والبسلة والخضر.
وعن الأمراض التي تصيب النباتات، أكد فهيم أن هذه الأجواء مناسبة للغاية لمجموعة الأمراض المحبة للبرودة الرطبة مثل العفن الرمادي على الفراولة وخضر الصوب، والتبقع السركسبوري على البنجر، والصدأ الأصفر على القمح واللفحة المتأخرة على البطاطس واللطعة الأرجوانية على التوم والبصل، وهو ما يتطلب استخدام المبيدات الوقائية.