مأساة بريطانيا انتهت حياتها بـ«لعنة» بعد الفوز بـ«يانصيب».. «ملحقتش تفرح»

كتب: شروق مراد

مأساة بريطانيا انتهت حياتها بـ«لعنة» بعد الفوز بـ«يانصيب».. «ملحقتش تفرح»

مأساة بريطانيا انتهت حياتها بـ«لعنة» بعد الفوز بـ«يانصيب».. «ملحقتش تفرح»

لم تصدق فوزها بجائزة اليانصيب، معتقدة أنها ستغير حياتها للأفضل، وتحقق كل مخططاتها، ولكنها كانت لعنة عليها وعلى أسرتها، إذ انتهى بها الحال لوضع مأساوي حزين، يأسر قلب كل من يسمع قصتها، متمنية أن يعود الزمن، وألا تفوز بالجائزة الملعونة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».

قررت البريطانية «جين» البالغة من العمر 82 عامًا، الاشتراك في جائزة اليانصيب، بمساعدة في التسجيل عبر الموقع الرسمي «أون لاين»، ولم تتوقع الفوز، بل كان الأمر بالنسبة لها شيئًا فكاهيًا، حتى تلقت رسالة من البريد الخاص بها، بعد شهرين فقط من التسجيل، تخبرها بأنها فازت بالجائزة، لتغمرها السعادة مع زوجها، بالرغم أنهما لا يعرفان قيمة الجائزة.

60 ألف جنيه إسترليني لجائزة اليانصيب

جاء فريق اليانصيب ليخبر «جين» بأنها فازت، بمبلغ 60 ألف جنيه إسترليني، بالرغم أن قيمة الجائزة 30 ألف جنيه إسترليني فقط، ويرجع ذلك إلى قيام حفيدها بالتسجيل مرتين بالخطأ؛ ولكن جاء في صالحهما، لتسيطر على العائلة سعادة كبيرة، فلم يسبق لأحد منهم الفوز بجائزة من قبل.

وضعت «جين» خطط لتنفيذ أحلامهما

وضعت «جين» خطط لتنفيذ أحلامهما، وأبرزها إجراء التعديلات على المنزل مثل تجديد الأرضيات الخشبية، وشراء مطبخ جديد، وتزويد الحمام بأحدث الأجهزة، ولكن الحظ لم يمهلها الوقت، إذ تعرض ابنها «بريان» لسقوط مفاجئ، كشف عن إصابته بسرطان الحلق.

قررت السيدة الثمانينية التخلي عن كل خططها، لعلاج ابنها الأصغر، ولكن بعد فترة قصيرة تعرضت إلى التهاب رئوي حاد، نقلت على إثره إلى المستشفى، وأصيب زوجها بفيروس مميت، ليتم حجزه في المستشفى.

لعنة اليانصيب تسيطر على الأسرة

عانى «بريان» من إهمال طبي ملحوظ، ليتوفى على إثره، لتلحق به والدته «جين»، التي لم تستطع تحمل فراقه، ثم بعد ذلك توفي زوجها، لتصبح جائزة اليانصيب لعنة على الأسرة، فكان من المفترض أن تغير حياة أفرادها، ولكن ما حدث عكس ذلك.


مواضيع متعلقة