أمينة الفتوى بدار الإفتاء: امتناع الزوجة عن زوجها دون عذر يُعتبر نشوزا

كتب: حسن سمير

أمينة الفتوى بدار الإفتاء: امتناع الزوجة عن زوجها دون عذر يُعتبر نشوزا

أمينة الفتوى بدار الإفتاء: امتناع الزوجة عن زوجها دون عذر يُعتبر نشوزا

أكدت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزوجة الناشز هي التي تخل بحقوق زوجها الثابتة لها من الناحية الشرعية، مؤكدة أن هناك حقوقًا شرعية يجب على الزوجة الالتزام بها تجاه زوجها.

المعاشرة أول حقوق الزوج على الزوجة

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «أول حقوق الزوج هي حق المعاشرة، وهي العلاقة الخاصة بين الزوجين التي تترتب على عقد الزواج الصحيح، إذا أخلت الزوجة بهذا الحق من غير عذر شرعي، فإنها تُعتبر ناشزًا»، مؤكدة أن الزوجة إذا امتنعت عن تمكين الزوج من نفسها دون عذر شرعي، مثل عذر نفسي أو جسدي، فإن ذلك يعد إخلالًا بحق من حقوق الزوج، ويحق للزوج أن يطالب بهذا الحق.

واجبات الزوجة تجاه زوجها

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الزوجة يجب أن تلتزم بعدة أمور أخرى أيضًا، مثل: «أن تسكن في بيت الزوجية، وأن لا تخرج من البيت دون إذن الزوج، وأن تحافظ على شرفه في حضوره وغيابه»، مؤكدة أن الشرع يوجب على الزوجة أيضًا حسن المعاشرة مع زوجها وإذا أخلت الزوجة بأي من هذه الحقوق، فإنها تدخل في دائرة النشوز، ولكن، لا يمكن للزوج أن يقرر بأن زوجته ناشز من تلقاء نفسه، فالحكم على الزوجة بأنها ناشز لا يتم إلا من خلال القضاء، أي الجهات المختصة».

وأوضحت أنه لا يجوز للزوج أن يتخذ أي إجراءات ضد زوجته، مثل الامتناع عن الإنفاق عليها، لمجرد قوله بأنها ناشز، بل يجب أن يتم اللجوء إلى القضاء لتحديد ذلك بشكل قانوني وعادل.


مواضيع متعلقة