شرطة الاحتلال تدنس «الأقصى» فى ذكرى «خراب الهيكل» المزعوم

شرطة الاحتلال تدنس «الأقصى» فى ذكرى «خراب الهيكل» المزعوم
اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك فى القدس الشرقية المحتلة لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه، بعد اشتباكات وصدامات اندلعت جراء توجه 850 مستوطناً يهودياً متشدداً، بينهم وزير الزراعة الإسرائيلى، أروى أريئيل، إلى المسجد فى ذكرى «خراب الهيكل» المزعوم.
وألقت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوت لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل.
واتهم وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية يوسف أدعيس، إسرائيل باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وإطلاق أعيرة نارية، ووصف ذلك بالعمل الهمجى والأرعن والمخالف لكل المواثيق الدولية. وزعمت الشرطة الإسرائيلية، فى بيان، أن مثيرى شغب ملثمون بدأوا رشق رجال الشرطة من داخل المسجد بالحجارة وأشياء أخرى مما أدى إلى جرح عدد من الشرطيين، وأضافت: «لمنع حدوث تصعيد وصدامات دخلت الشرطة إلى المبنى بضعة أمتار وأغلقت أبواب المسجد من أجل إعادة النظام». وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، فى بيان، العالمين العربى والإسلامى بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحذرت من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادى ومألوف.
من ناحية أخرى، تصاعدت حدة العمليات الكردية الانتقامية فى عدد من المدن التركية عقب إعلان منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية المحظورة فى تركيا إلغاء قرار وقف إطلاق النار بعد أن وسعت الطائرات الحربية التركية عملياتها ضد تنظيم «داعش» الإرهابى لتشمل عدداً من معسكرات منظمتهم فى منطقة شمال العراق. ووقع انفجار كبير، أمس، أثناء مرور عربة عسكرية مدرعة فى ضواحى بلدة «ليجة» على الطريق البرى الذى يربط مدينتى ديار بكر وبينجول، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين من قوات الدرك. وهاجم مجهولون قوات مكافحة الشغب فى حى «أوك ميدانى» وسط «إسطنبول» أثناء تأديتها مهامها فى فض تظاهرة، ما تسبب فى إصابة 4 منهم 3 شرطيين، وإصابتان منهم فى حالة خطيرة.
وقبل ساعات من تفجير «ليجة»، أعلنت قوات الدفاع الشعبى الجناح العسكرى لحزب العمال الكردستانى المحظور، أن تركيا «أنهت من جانب واحد» وقف إطلاق النار المطبق منذ 2013. وأحرق المتمردون الأكراد، مساء أمس الأول، أربع معدات مخصصة لبناء أحد سدود الرى فى قضاء «صارى قامش»، بولاية قارص شرق تركيا. وأطلقت الشرطة التركية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، مساء أمس الأول، لتفريق متظاهرين تجمعوا فى العاصمة «أنقرة»، للاحتجاج على الضربات العسكرية فى سوريا وشمال العراق.