جراحة خطيرة لنتنياهو وأزمة كبرى بسبب عائلته واتهامات بإهدار المال العام

جراحة خطيرة لنتنياهو وأزمة كبرى بسبب عائلته واتهامات بإهدار المال العام
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيؤجل الاستماع لشهاداته المقرر أن تكون يوم الاثنين المقبل، حيث سيخضع اليوم الأحد لعملية خطيرة لاستئصال البروستاتا، في وقت وصف بأنه دقيق، خاصة وأن زوجته وابنه يائير يسببان أزمات جديدة بسبب تواجدهما في الولايات المتحدة، حيث تتحمل خزينة الدولة تكلفة تلك الإقامة.
نتنياهو يفلت من المحاكمة
قالت صحيفة يديعوت إحونوت، إن نتنياهو نجح في الإفلات من جلسات محاكمته، بسبب الجراحة التي ستكون سببًا لتأجيل شهادته التي كان من المقرر أن تكون يوم الاثنين المقبل بسبب تداعيات الجراحة.
وبحسب صحيفة واينت العبرية، فقد تم تشخيص نتنياهو بورم في البروستاتا، يوم الأربعاء الماضي في مستشفى هداسا الطبي، وحصل على العلاج بالمضادات الحيوية، ثم قرر الأطباء أنه يجب أن يخضع لجراحة لإزالة البروستاتا.
وأضافت أن على الرغم من أن مكتب رئيس حكومة أصدر بيانا حول طبيعة الجراحة التي سيخضع لها نتنياهو إلا أن خطورة العملية لا تزال محط كتمان، فيما أوضح البيان أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الحالة الصحية لرئيس الحكومة في وقت لاحق.
غضب الإسرائيليين من عائلة نتنياهو
وفي الوقت الذي يخضع فيه نتنياهو لجراحه دقيقة، تسبب عائلته وتحديدًا زوجته سارة ونجله يائير أزمة جديدة، بسبب تواجد الشخصين في ولاية ميامي الأمريكية، وتكلف رحلتهما نحو 520 ألف شيكل شهريا والتي يتحملها أموال دافعي الضرائب، وفق ما نقلت قناة «عبرى لايف».
وتسبب تقرير إنفاق سارة ويائير في غضب الإسرائيليين، خاصة أنها تأتي في الوقت الذي يعاني فيه الإسرائيليون اقتصاديًا بسبب الحرب، فيما يتلاشى الدعم الذي كان يقدم لهم.
وتابع التقرير أن الأمر نفسه ينطبق على جنود الاحتياط الذين لا يستطيعون تغطية نفقاتهم الشهرية، بينما يائير ووالدته سارة في ميامي الأمريكية يحرقان الأموال العامة في الخارج.
وطالبا بضرورة عودتهم إلى البلاد، والبحث عن عمل، وأن يتوقفا عن العيش على حساب الإسرائيليين.