عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب

كتب: محمد عزالدين

عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب

عادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحرب

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن عام 2024 كان شاهدًا على استمرار الصراع الدموي في غزة، إذ تحوَّل القطاع الفلسطيني إلى مقبرة جماعية، من لم يمت برصاص إسرائيل مات من الجوع، ومن لم يمت من الجوع مات من المرض، ومن لم يمت من المرض مات من القهر، ورغم الظروف القاسية التي عاشها الناس في غزة، لم يتخلوا عن أرضهم أو عن الأمل، في الوقت نفسه، لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق.

الضربات العسكرية: تأثير مدمر على غزة

وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 44 ألف شخص، وكان هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض الذين لم يتم الكشف عنهم، تفاقمت الأزمات الاقتصادية حتى وصلت إلى حد المجاعات المزمنة، ولم تتوقف الضربات الجوية التي استهدفت البنية الأساسية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، المساجد، الكنائس، السجل المدني، والشهر العقاري، مستهدفةً كل ما يتصل بجغرافيا المكان وتراث البشر.

ما هي ترتيبات غزة في العام الجديد؟

وأشار إلى أنه في أفضل السيناريوهات، يحتاج قطاع غزة إلى عشرين عامًا لإعادة إعماره من جديد، تعقد المشهد حتى بدا الحل السلمي مستحيلًا، ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أنها تظل دون نتيجة، تزايدت المخاوف من توسيع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وكأن المنطقة كانت بحاجة إلى صراعات أخرى.

وأفاد بأن ما يتركه العام هو سؤال شديد الأهمية: ما هي ترتيبات الوضع في غزة في العام الجديد؟، سؤال تتهرب إسرائيل من الإجابة عليه.


مواضيع متعلقة