ختام فعاليات القافلة المائية في قرية الراهب بالمنوفية

ختام فعاليات القافلة المائية في قرية الراهب بالمنوفية
أعلن المهندس رشدي السيد عمر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، عن اختتام فعاليات القافلة المائية التي نظمتها إدارة التوعية بقرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم، واستمرت القافلة على مدار يومين متتاليين ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
تفاصيل القافلة المائية في قرية الراهب
أوضح عمر أن القافلة شملت ندوات توعية، ورشًا لتعليم السباكة الخفيفة، تطهير شبكات الصرف الصحي، ورفع عينات من مياه الشرب، إلى جانب خدمات العملاء والتحصيل. هدفت الفعاليات إلى رفع الوعي المائي لدى سكان القرية حول قضايا المياه وأهمية الحفاظ عليها، بالتعاون مع مديرية الصحة بالمنوفية، وبمشاركة القطاع التجاري «خدمة العملاء والإيرادات»، وقطاعي المعامل والتشغيل والصيانة بالشركة.
وأضاف أن القافلة تضمنت حملات طرق الأبواب لتوعية المواطنين بكيفية التعامل الجيد مع مياه الشرب وعدم إهدارها، إضافة إلى سحب عينات مياه عشوائية من المنازل لتحليلها مبدئيًا بهدف طمأنة المواطنين وتعزيز ثقتهم بمياه الشرب المنزلية، والابتعاد عن استخدام الفلاتر والمحطات الأهلية.
ورش تعليم السباكة
وأشار إلى أنه تم تنفيذ ورش لتعليم السباكة للمترددين على القافلة، بهدف تدريبهم على صيانة الأدوات الصحية المنزلية لترشيد استهلاك المياه. كما تم عقد ندوات توعية بالمساجد، وتركيب قطع موفرة للمياه بدورات المياه وأماكن الوضوء، بالإضافة إلى تنظيم ندوة توعوية في الوحدة المحلية بقرية مليج حول أهمية المياه.
حملات توعية في المدارس
نفذ فريق التوعية بالشركة حملات توعية في مدارس «عبدالفتاح فرج الإعدادية» و«الراهب الابتدائية بنات»، تضمنت ألعابًا تفاعلية للأطفال، ندوات توعية، وورشًا لتعليم السباكة الخفيفة. كما شهدت القافلة تواصلًا مع العملاء الذين لديهم استفسارات أو مشكلات تتعلق بفواتير المياه، وتمت مساعدتهم من خلال سيارة خدمة العملاء المتنقلة، بما يعزز رضا العملاء ويفتح قنوات جديدة للتواصل مع الجمهور.
وأكد رئيس الشركة أن الهدف من القوافل المائية هو تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين في كافة أنحاء المحافظة، وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها الشركة، مع التركيز على أهمية ترشيد استهلاك المياه، الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وتوعية المواطنين بمخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر وأضرارها على الصحة العامة.