الفلاحون لـ"السيسي": القطن المصري على حافة الانهيار وإنقاذه واجب وطني

طالب الاتحاد التعاوني المركزي للفلاحين الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ القطن المصري من حافة الانهيار، معتبرين أن التصدي لمحاولة تدميره واجب وطني مقدس، مؤكدين أن قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بإلغاء قرار وزير الزراعة بمنع استيراد الأقطان من الخارج لحين شراء محصول العام الحالي كارثة وتمييز واضح ضد الفلاحين المؤيدين للرئيس. وقال بهاء سليم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، خلال الجلسة الطارئة التي عقدت اليوم بمقر الاتحاد، إن زراعة القطن تراجعت بشكل ملحوظ، مؤكدًا رفض 7 آلاف جمعية زراعية تمثل جموع الفلاحين التراجع في القرار الاحترازى الذي أصدره وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال، لافتًا إلى أن القرار يحافظ على القطن المصري، ويدعم الفلاح المصري ويحميه. وأضاف رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، أن القطن المصري مرتبط بالفراعنة والعهد القديم للمصريين، وتبنى محمد علي باشا استنباك أصناف جديدة، حقق نتائج باهرة في زراعة القطن في مصر. بينما طالب مجدى الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح بتصعيد الموقف ضد منير فخري وزير التجارة والصناعة وإعلان حالة الانعقاد الدائم للاتحاد لحين إلغاء قرار رئيس الحكومة، كما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإسناد ملف الزراعة لجهات أمنية ورقابية للبحث عن المخربين للزراعة المصرية، معتبرًا إياها عصبًا للاقتصاد القومي في ظل تراجع القطاع الصناعي والتجاري. وكشف الشراكي، عن مؤامرة تحاك ضد القطن المصري يقودها رجال الأعمال في الحكومة، بالقضاء على زراعة القطن المصري طويل التيلة وزراعة القصير بدلًا منه من الأنواع الأمريكية، لتحاكر بعد ذلك الولايات المتحدة الأقطان طويلة التيلة في العالم. تابع أن هناك أكثر من 40 سببًا تجبر الفلاحين على زراعة القطن، أهمها عدم وجود بديل لزراعته، بالإضافة إلى أهميته في خصوبة التربة، فضلًا عن أهميته للتربة خاصة في محافظات الدلتا المعرضة للملوحة. وأكد على ضرورة مساندة وزير الزراعة في قراره باعتباره الأمل الأخير لإنقاذ القطن والتصدي لرجال الأعمال في الحكومة وفي مقدمتهم منير فخري عبد النور. من جانبهم، وقف 1000 فلاح دقيقة حداد على شهداء القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين على تقديرهم لجنود مصر، ومساندة الاتحاد للرئيس والجيش في حربهم ضد الإرهاب.