لماذا ارتبطت كلمة «مينتاليتي» بمحمد صلاح؟.. ذُكرت في مسلسل «ساعته وتاريخه»

«الكورة مش لعب، الكورة مينتاليتي زي ما صلاح قال».. بهذه الجملة أقنع الفنان أحمد داش، الذي جسد دور منتصر سارق فيلا اللاعب محمد صلاح خلال أحداث الحلقة السابعة من مسلسل «ساعته وتاريخه» بعنوان الحذاء الذهبي، طه الذي يجسد دوره الفنان عمر شريف، بالدخول في مباراة كرة كرهان على حذاء اللاعب الذي سرقه الأول من الفيلا، ثم عرضه للبيع ضمن الأحذية المستعملة. 

وعلى الرغم من خوف طه، من الدخول في مباراة الرهان خوفًا من أن يخسر أمواله، والحذاء الذي اشتراء، إلا إن الأول حاول إقناعه باللعب، وأن لعب الكرة في النهاية «مينتاليتي» كما يردد دومًا مو صلاح، وليس مهارات فقط، قبل أن تنتهي الحلقة بالقبض على منتصر.

لماذا ارتبطت كلمة «مينتاليتي» بـ محمد صلاح؟

«مينتاليتي» التي تعني طبيعة درجة نشاط العقل وذكائه والعقلية، كلمة ارتبطت بلاعبنا المحترف في صفوف ليفربول، اللاعب محمد صلاح، الذي استخدمها في عام 2019 خلال رده على الانتقادات الموجهة له حينها، بعد إعلان مغادرته معسكر المنتخب عقب إصابته بشد في العضلة الخلفية، واتخاذ قرار العودة إلى إنجلترا.

وخرج حينها «مو صلاح» يكشف الفارق بين عقلية المشجع المصري والأجنبي، قائلًا: «ده الفرق بيني شوية وبين أي حد تاني، إحنا عقليتنا في مصر متمرنناش جامد هنا، المينتاليتي متعلمنهاش في المدارس، حاجة زي كده إحنا ضعاف شوية فيها، دي مشكلتنا ومبنحبش نتعلم كتير، إحنا دايمًا عارفين كل حاجة»، وعلى الرغم من أن إجابة صلاح كانت ردًا على انتقادات بعض الجماهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن البعض أصبح يرددها بشكل كبير ويشير إلى الأخير فيها. 

لم يتوقف حديث محمد صلاح عن المينتاليتي عند ذكر فارق التفكير بين جمهور وآخر، ليعود في بداية 2024، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء منتخبي مصر وكاب فيردي، ردًا على الجماهير التي تتحدث عن الفرق بين أدائه في ليفربول والمنتخب الوطني قائلًا: «أنا بلعب في ليفربول بقالي أكتر من 6 سنين، مفيش فرق كبير أوي في الإمكانيات، لكن فيه فرق في المينتاليتي شوية، لكن الإمكانيات كلها قريبة من بعض».

ومسلسل ساعته وتاريخه يضم عددا كبيرا من النجوم، رفقة مواهب برنامج «كاستينج»، والعمل من تأليف وإخراج عمرو سلامه، ويعرض المسلسل على قناة DMC ومنصة watch it الإلكترونية.