حازم سمير: قرأت سيناريو "حالة عشق" و"ما فهمتش حاجة"

حازم سمير: قرأت سيناريو "حالة عشق" و"ما فهمتش حاجة"
انطلاقة الفنان حازم سمير الفعلية جاءت مع بطولته لمسلسل «هبة رجل الغراب»، وهذه البطولة المبكرة منحته ثقلاً لينافس أبطال شهر رمضان الماضى، بوقوفه أمام مى عز الدين فى مسلسل «حالة عشق»، وأكد حازم سمير أن المنتج محمود شميس رشحه لبطولة العمل.
وقال «حازم» لـ«الوطن»: تلقيت مكالمة من المنتج محمود شميس عرض علىَّ قصة العمل الذى تحمست له للغاية، ولكن مع قراءة الحلقات الأولى من السيناريو «ما فهمتش حاجة»، فأبلغته بهذا الأمر، فضحك وقال لى «يبقى انت كده صح»، ثم جلسنا سوياً وتحدثنا عن تفاصيل الشخصية، وتعرفت على المشاركين معى فى العمل واتفقنا على كافة التفاصيل، ومن الأسباب الرئيسية التى جعلتنى أوافق دون تردد على قبول المشاركة فى «حالة عشق»، هى كم التشويق والإثارة فى العمل، الذى يجذب أنظار المشاهدين من الحلقة الأولى وحتى الحلقة الأخيرة، وهناك تفاصيل صغيرة داخل الحلقات لو سقطت من المشاهد خلال المتابعة قد يجد صعوبة كبيرة فى فهم الأحداث، فالعمل جيد وجميع من فيه مميزون، وقابلت مى عز الدين لأول مرة خلال بروفات العمل، ووجدتها إنسانة لطيفة للغاية، تتعامل بكل حب وود مع فريق العمل، إضافة إلى أنها فنانة محترفة للغاية وتؤدى عملها على أكمل وجه، واكتسبت عدداً كبيراً من الصداقات مع فنانين أتعامل معهم لأول مرة، مثل مى عز الدين، وكريم فهمى، وآخرين».
وحول ردود الفعل حول شخصية «طارق» التى جسدها فى «حالة عشق» قال: «أعتبر شخصية «طارق» مثالاً حياً للرجل المصرى الشهم، الذى يعبر عن كل ما يشعر به تجاه الفتاة التى يحبها، فهو رجل شرقى رومانسى، لديه استعداد لأن يفعل كل ما فى استطاعته لينقذ حبه ومحبوبته، ولا يتخلى عنهما أبداً ولأى سبب كان، حتى خلال تفاصيل الحلقات حينما يصطدم بأهل حبيبته، يجاهد كثيراً لإصلاح علاقته بحبيبته، ويرفض أن يتخلى عنها إلا إذا هى طلبت منه ذلك، لذلك صدم حينما طلبت هى منه الابتعاد، وكان باستطاعته أن يحارب الدنيا كلها من أجل الحفاظ على حبه لها، لأنها كانت تمثل كل شىء بالنسبة له».
ورفض حازم سمير المقارنة بين مسلسل «حالة عشق»، وفيلم «بئر الحرمان»، قائلاً: «لا يوجد وجه مقارنة أو تشابه بين العملين، فليس كل من يجسد دور ضابط شرطة فى السينما المصرية يكون مقلداً للراحل أحمد زكى، لأن دور الضابط ليس حكراً على شخص أو ممثل بعينه، ونحن نقدم فى «حالة عشق» حالة درامية مختلفة لم تقدم من قبل، ربما يكون هناك خط فى شخصية ما، تشابه مع خط لشخصية قدمت من قبل، ولكن عند المقارنة بين المسلسل والفيلم المذكور فليس هناك أى أوجه تشابه تستدعى هذه المقارنة».
وأضاف: «قد يرجع ادعاء البعض لهذا التشابه، وعقد مقارنة لا أصل لها، إلى أن الجمهور المصرى يحب التخمين السريع، ويرفض فكرة الانتظار لمشاهدة حلقات المسلسل كاملة، فكثير من الجمهور بعد أن يشاهد حلقة أو حلقتين، يحاول أن يرسم مع نفسه باقى أحداث المسلسل، وحينما يفشل فى التوقع يحاول أن يذهب إلى أقرب عمل يلامس العمل الذى يشاهده، لذلك يخرج هذا التشابه، حتى حينما يقابلنى أحد المعجبين بالمسلسل، دائماً ما يسألنى عن باقى أحداث وتفاصيل الحلقات، فنحن لا صبر لدينا على الانتظار لنرى ما تسفر عنه الحلقات، ولا أنكر أننى أفعل هذا أحياناً».