التحالف يقصف مواقع الحوثيين فى "مأرب"

قصفت طائرات التحالف العربى صباح أمس مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين فى جبهة ا‫لجفينة‬، جنوب غرب «‫مأرب»‬، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أن الطائرات استهدفت العربات والمدرعات للميليشيات، وأن الطائرات ظلت تحلق فى سماء المنطقة لفترة طويلة، مشيرة إلى أن عدة جبهات فى مأرب شهدت تبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة الشعبية المدعومة بقوات موالية للرئيس هادى والميليشيات، وأكدت المصادر مقتل 20 من عناصر الميليشيات وإصابة 60 منهم، فى حين أصيب نحو 50 من عناصر المقاومة فى المعارك، بعضهم بإصابات خطيرة، مضيفة أن الميليشيات قصفت بالدبابات أحياءً سكنية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 14 آخرين. وقالت مصادر لـ«سكاى نيوز عربية» إن مقاتلات التحالف شنّت قرابة 44 غارة جوية على مناطق متفرقة من صعدة، ونجحت القوات الشرعية، مدعومة بمقاتلى المقاومة، فى السيطرة على منطقة الربيعى غربى مدينة تعز، وسط استمرار الاشتباكات فى أحياء عصيفرة والجمهورى وحوض الأشراف والشباب. من جهة أخرى قتل 12 مسلحاً حوثياً فى كمينين للمقاومة الشعبية فى محافظة البيضاء استهدفا عربتين للميليشيات فى جبل الثعالب بقيفة رداع، وذلك غداة هجمات واسعة على مواقع المتمردين. وأكد مصدر فى المقاومة الشعبية فى محافظة لحج جنوب اليمن، أن ميليشيات الحوثيين و«صالح» بدأت فى نقل عدد من الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم فى قاعدة العند كدروع بشرية، إلى صنعاء، ووصلت أول طائرة إغاثية إماراتية إلى مطار عدن جنوبى اليمن أمس الأول، وذكرت قناة «سكاى نيوز»، أن الطائرة الإماراتية تحمل مساعدات طبية من المتوقع أن يتم توزيعها على الجهات المختصة، على غرار المساعدات السابقة التى كانت قد وصلت إلى ميناء ومطار عدن. من جانبه، قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، إن عدن باتت محرّرة باستثناء بعض الجيوب التى ستتمكن المقاومة من القضاء عليها قريباً، مضيفاً فى تصريح لقناة «سكاى نيوز» مساء أمس الأول أن الانتصارات التى حققتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، بدعم من قوات التحالف العربى، فى عدن تمهد لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، لافتاً إلى أنه بحث فى لندن وبروكسل تطبيق القرار 2216 الذى يدين الميليشيات الحوثية والقوات التابعة للرئيس السابق على عبدالله صالح. وقدّم «ياسين» الشكر إلى السعودية والإمارات وبقية الدول الخليجية، على مساعدة اليمن على الصعيد الإنسانى، مشيراً إلى وصول الطائرات والسفن المحمّلة بالمساعدات، إلى عدن، فى إطار «الجسر الجوى الإغاثى»، لافتاً إلى أن دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات عاقدة العزم على المساعدة فى إعادة إعمار اليمن. وأشار «ياسين» إلى أن الحكومة اليمنية بدأت فى تقييم الوضع فى عدن، كاشفاً عن أن لجاناً متخصصة من السعودية والإمارات ومن باقى دول الخليج وصلت إلى هناك لتقييم الدمار والإعمار العاجل، حتى تستعيد المدينة حيويتها. وأعلن وزير الخارجية أنه سيعود قريباً إلى عدن على متن إحدى طائرات الإغاثة التابعة لدولة عربية.