شكري يلتقي نظيريه الإماراتي والكويتي لبحث القضايا الإقليمية
شكري يلتقي نظيريه الإماراتي والكويتي لبحث القضايا الإقليمية
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم، في إطار التنسيق المتواصل والمستمر بين البلدين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن المشاورات أكدت متانة وصلابة العلاقات المصرية الاماراتية ووحدة الأهداف، كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات وبحث الأوضاع الإقليمية في فلسطين والعراق وليبيا واليمن وسوريا والعراق، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الست الكبرى وملف القوة العربية المشتركة، مشيرًا إلى أن المشاورات أكدت مدى التوافق في الرؤى بين البلدين الشقيقين.
وجدد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء موقف دولة الإمارات الداعم لمصر سياسيًا واقتصاديًا والمؤيد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرًا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمامًا للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري، توجه فور انتهاء زيارته إلى الإمارات إلى دولة الكويت الشقيقة لإجراء مشاورات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حول سبل مزيد من العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية، أن جولة وزير الخارجية سامح شكري إلى الخليج والتي شملت السعودية والإمارات والكويت، جاءت لبحث بحث الاتفاق النووي الأخير ودراسة الموقف بين مصر ودول الخليج التي تعتبر الحليف الأقوى لمصر في إطار التنسيق بينهما، وما يمكن العمل عليه خلال الفترة المقبلة بشأن هذا الاتفاق وتأثيره على المنطقة.
وأوضحت المصادر لـ"الوطن"، أن الزيارة تطرقت للاتفاق على الخطوات الأخيرة في بروتوكول القوة العربية المشتركة والمقرر إعلانه نهاية الشهر الجاري والاتفاق على البنود الخاصة به وأن تكون محل اتفاق وليس خلاف.