موعد عودتهم إلى الأرض أصبح غامضا.. سر أزمة رواد الفضاء العالقين

تطورات جديدة شهدتها أزمة رواد الفضاء العالقين في وكالة ناسا، بعدما تم الكشف عن أنباء سيئة تعلقت بتمديد المهمة الفضائية مرة أخرى وبدلًا من عودة كل بوتش ويلماور وسوني ويليامز إلى الأرض بحلول فبراير المقبل، وأصبح من غير المتوقع عودتهما قبل ربيع 2025.

تأجيل عود رواد الفضاء العالقون 

كشفت التقارير أن رائدي الفضاء العالقين في الفضاء تلقيا مؤخرًا، أنباءً سيئة بشأن عودتهما للأرض حيث تم تمديد المهمة الفضائية مرة أخرى، لتصبح فترة مهمتهما أطول، حيث تأخر وصول فريق الإغاثة لمدة شهر آخر، ومن المتوقع أن يعودا بعد مرور عشرة أشهر على مغادرتهما الأرض، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 

وكان من المفترض أن ينطلق الطاقم التالي المختص بعملية الإنقاذ والمكون من أربعة أفراد في فبراير المقبل، ويليه عودة ويلماور وويليامز إلى الوطن في نهاية الشهر ذاته إلى جانب رائدي فضاء آخرين. 

أزمة رواد الفضاء العالقين 

تعود أزمة كل من رائدي الفضاء بوتش ويلماور 61 عامًا، وسوني ويليامز 58 عامًا، إلى يونيو الماضي، بعد ذهابهما على متن سفينة فضائية لقضاء مهمة محددة كان من المفترض أن تستمر لمدة 8 أيام فقط، لكن بسبب حدوث عطل تقني بالسفينة الفضائية بوينج ستارلاينر المتعثرة، وجدوا أنفسهم عالقين لمدة ستصل إلى 9 أشهر.

وفي وقت سابق أعلن المسؤولون في وكالة ناسا تخوفاتهم من احتراق سفينة «ستارلاينر» وعلى متنها رواد الفضاء في أثناء عودتهم للأرض، لذا يتم التأني في اختيار القرار المناسب لعودتهم حفاظًا على حياتهم سالمة دون فقدانهم. 

ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة قالت إن «سبيس إكس» تحتاج إلى مزيد من الوقت لإعداد الكبسولة الجديدة للإطلاق من أجل إتمام مهمة إعادة رائدي الفضاء للأرض، ومن المقرر أن يتم ذلك في موعد لا يتجاوز أواخر مارس. 

وكان قرار تأجيل عودة رواد الفضاء مهينًا لشركة بوينج، التي كافحت لسنوات من أجل إطلاق برنامج ستارلاينر المسؤول عن المهمة التي باءت بالفشل بشأن عودتها مجددًا في الوقت المحدد لها.