تطورات جديدة في أزمة رواد الفضاء العالقين.. الوضع يزداد سوءا

تطورات جديدة في أزمة رواد الفضاء العالقين.. الوضع يزداد سوءا
مصير مجهول ينتظر رواد الفضاء العالقين منذ 3 أشهر، بعدما تم تحديد موعد انطلاق سفينة الفضاء التي سينضمون لطاقهما في شهر سبتمبر، تمهيدًا لعودتهم في فبراير 2025، إذ تغيرت الحسابات وتأزم الموقف بسبب صاروخ «فالكون 9».
انفجار صاروخ فالكون 9
في 28 أغسطس انطلق صاروخ «فالكون 9»، إلا أنه بعد 8 دقائق ونصف من انطلاقه، عاد الجزء الأول منه، وسقط في المحيط الأطلسي، واحترقت قاعدة الصاروخ.
اشتعال النيران في الصاروخ
كان من المفترض أن يُستخدم صاروخ «فالكون 9»، في إطلاق مركبة فضائية لإنجاز بعض المهام، بينها عودة رواد الفضاء العالقين، لكن اشتعال النيران فيه قد يؤدي إلى مزيد من تأخير هذه الخطوة.
وحسبما ذكر موقع «daily mail»، فإن إطلاق الصاروخ في شهر سبتمبر المقبل غير مضمون، حيث تريد وكالة ناسا التأكد من أن الصاروخ خال من أي عيوب، قبل انطلاقه، وهذا ما يعني إجراء المزيد من الإختبارات والتعديلات على الصاروخ، خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يعني احتمالية تأخر انطلاقه في الشهر المقبل، وبالتالي تأخر عودة الرواد العالقين إلى الأرض.
رواد الفضاء العالقين
8 أيام فقط كانت هذه هي المدة المفترض أن يقضيها رواد الفضاء العالقين، وبسبب عطل تقني في مركبتهم الفضائية قضيا حتى هذه اللحظة 3 أشهر، ولا يزال مصيرهم غامض بعد الأحداث الأخيرة.