«التصديري للحاصلات الزراعية»: الملف الزراعي تطور بعد ضم القطاع الخاص

كتب: نرمين عفيفي

«التصديري للحاصلات الزراعية»: الملف الزراعي تطور بعد ضم القطاع الخاص

«التصديري للحاصلات الزراعية»: الملف الزراعي تطور بعد ضم القطاع الخاص

أكد أحمد مكادي عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن القطاع الزراعي المصري شهد خلال الفترة القصيرة الماضية تطورا كبيرا، خاصة مع ظهور عدد كبير من شركات القطاع الخاص لاستصلاح الأراضي الزراعية، التي اندمجت بقوة في النشاط؛ ما أدى إلى دخول موردين جدد للحاصلات الزراعية إلى السوق.

وقال «مكادي» في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، إن هذا التطور الكبير إلى العديد من العوامل، التي تأتي في مقدمتها الطلب الكبير المتنامي على تحقيق الأمن الغذائي في ضوء المشاكل التي تواجه سلاسل الإمداد والتوريد العالمية من الحاصلات الزراعية جراء المشاكل والصراعات في العالم، إضافة إلى التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم مع تنامي ظاهرة الإحتباس الحراري وتفاقم تأثيراته.

تطور القطاع الزراعي المصري

واعتبر الدعم الحكومي لعمليات الاستصلاح الزراعي القائمة على التقدم التكنولوجي والاستدامة الزراعية، هو إحدى القوى الرئيسية التي تقف وراء تطور القطاع الزراعي المصري، مؤكدا على أن هذه التطورات كان لها الفضل في تحقيق القطاع الزراعي عددا من مؤشرات التطور في مقدمتها زيادة إجمالي الناتج الزراعي وخلق عدد كبير من الوظائف الجديدة في الاقتصاد الزراعي مع تنمية المناطق الريفية وزيادة مساحة الرقعة الزراعية في ظل عمليات الاستصلاح الزراعي الكثيفة وكبيرة المساحات.

الاندماج الكثيف للقطاع الخاص والاستثمار في القطاع الزراعي

ولفت عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى أن أهم ما يميز الفترة الحالية من التنمية الزراعية هي الاندماج الكثيف للقطاع الخاص والاستثمار في القطاع الزراعي وبالأخص في الاستصلاح الزراعي وذلك لينهي مرحلة لم يكن للقطاع الخاص اهتمام كبير بالاستثمار في النشاط الزراعي، مشيرا في الوقت نفسه إلى الدور الكبير الذي لعبه كل من شركة الريف المصري وشركة مستقبل مصر في دعم دور القطاع الخاص في الاستصلاح الزراعي، حيث كان لهما الدور الحاسم في جذب الاستثمارات المصرية أو العربية إلى القطاع الزراعي.


مواضيع متعلقة