وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر تواجه التوترات الإقليمية بخطة متعددة المحاور

كتب: حسام أبو غزالة

وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر تواجه التوترات الإقليمية بخطة متعددة المحاور

وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر تواجه التوترات الإقليمية بخطة متعددة المحاور

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، إن الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية، رغم التوترات والصراعات الإقليمية، من خلال التركيز على بناء علاقات متوازنة ومستدامة على المستويين الدولي أو الإقليمي، بما يحقق مصالح الشعب المصري، لافتا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتمد على سياسات الاتزان الاستراتيجي رغم حالة الاستقطاب الدولي التي خلقت حالة من التجاذب والصراعات بين دول العالم.

التوترات الإقليمية الراهنة

وأضاف في بيان صحفي، أنّ مصر تواجه التوترات الإقليمية الراهنة بخطة متعددة المحاور تشمل أدوات سياسية، واقتصادية، وأمنية، تهدف إلى حماية مصالحها القومية وضمان استقرارها الداخلي والخارجي، من خلال التركيز على الأمن القومي حيث اعتمدت مصر على تعزيز القدرات العسكرية، وتطوير القوات المسلحة بتحديث المعدات والتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة، لا سيما على الحدود الشرقية والغربية، فضلا عن خوض حرب شرسة على الإرهاب في سيناء للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي حاولت السيطرة على هذه المنطقة.

بناء تحالفات إقليمية متنوعة

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدبلوماسية المصرية تميزت بتعددية الأطراف، إذ سعت إلى بناء تحالفات إقليمية متنوعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، روسيا، والصين لضمان دعمها السياسي والاقتصادي، وتعزيز علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي غير التقليدية، ما ساهم في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية.

وشدد على الدور المصري الفاعل في حل قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث كانت مصر وسيطا فاعلا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن دورها في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع، وخلق رأي عام عالمي داعم لضرورة بدء مساء سياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الأمم المتحدة وعلى الحدود المقررة عام 1967، باعتبار ذلك البوابة الأساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت في إدارة ملفاتها وعلاقاتها الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.


مواضيع متعلقة