«الفنون الشعبية» ذاكرة مصر.. جزء أصيل من الهوية يعكس عمق الحضارة وتنوعها (ملف خاص)

كتب: إلهام الكردوسي

«الفنون الشعبية» ذاكرة مصر.. جزء أصيل من الهوية يعكس عمق الحضارة وتنوعها (ملف خاص)

«الفنون الشعبية» ذاكرة مصر.. جزء أصيل من الهوية يعكس عمق الحضارة وتنوعها (ملف خاص)

تمثل الفنون الشعبية السجل الأكبر للتراث الشعبى فى مصر، وهى جزء أصيل من الهوية المصرية، والتراث العريق، وتعكس الفنون الشعبية عمق الحضارة وتنوعها فى مختلف الأقاليم، ومنذ تأسيس فرق الفنون الشعبية فى الستينات وحتى الوقت الراهن، تسعى هذه الفرق لتوظيف مفردات وعناصر التراث الشعبى فى العروض التى تقدمها، من عادات وتقاليد وفنون حركة، لإكساب الرقص الشعبى طابعه التراثى المعبر عن البيئة التى ينتمى إليها حتى أصبحت ذاكرة مصر.

الاهتمام بالفنون الشعبية فى مصر يعود إلى الستينات، عقب الانطلاقة القوية لفرقة رضا عام 1959، وهى الفرقة الأولى التى تعد أول فرقة رقص شعبى حكومية، ومن بعدها الفرقة القومية، ثم توسع الاهتمام بهذا النوع من الفنون، إلى أن وصل عدد فرق الفنون الشعبية فى قصور الثقافة إلى 24 فرقة فى المحافظات.

وتسعى وزارة الثقافة لدعم هذه الفنون، وفقاًً للإمكانيات المتاحة، من خلال المشاركة فى المهرجانات المحلية والدولية، التى وصل عددها إلى 12 فعالية داخل وخارج مصر، وتنظم مصر على مدار سنوات مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية، بمشاركة واسعة.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف الوضع الحالى لفرق الفنون الشعبية، وفلسفة الرقص الشعبى، وارتباطه بالموروث، وطموحات القائمين عليها والرؤى المطروحة لتطويرها بما يتواكب مع مستجدات العصر.


مواضيع متعلقة