التحطيب أساس حفلات الفنون الشعبية في مهرجان العلمين.. أبرز المعلومات عنه

التحطيب أساس حفلات الفنون الشعبية في مهرجان العلمين.. أبرز المعلومات عنه
«التحطيب» فن له تاريخ كبير على مر العصور تتوارثه الأجيال في مصر جيلًا بعد جيل، واشتهر وأصبح له جمهور كبير بين العائلات في شتى القرى والنجوع بأنحاء المحافظات، وهو من مظاهر الاحتفالات والأفراح، وهو طقس لافت يحبه الكثيرون، وأساس فرق الفنون الشعبية التي تشارك في مهرجان العلمين على هامش أنشطة فرق وزارة الثقافة هذا العام.
فرق التحطيب في مهرجان العلمين
التحطيب هو جانب فني شعبي يلقى رواجًا كبيرًا، انتشر في صعيد مصر، وفي مهرجان العلمين لم يكن مصطلح أكبر وأهم حدث ترفيهي في الشرق الأوسط مجرد ترويج له، بل هو حقيقة تحدث على أرض الواقع، وإلى جانب الحفلات الغنائية والفنية والعروض المسرحية والاستعراضية، تأتي فقرة التحطيب التي تهم وتجذب قطاعا كبيرًا من الناس، لتحتل مكانها بين الخدمات التي يقدمها المهرجان في نسخته الثانية بمدينة العلمين الجديدة تحت شعار «العالم علمين».
ما هو فن التحطيب؟
يعود فن لعبة التحطيب طبقًا لكثير من الباحثين، إلى مصر القديمة وتوارثتها الأجيال، بحسب حديث عماد المهدي، خبير الأثار، لـ«الوطن»، إذ أنها كانت تظهر على الجدران والمعابد، وأصبحت بعد ذلك فنًا يعشقه أهالي الصعيد، والكثير من الناس يحرصون على ممارسة هذا الفن، خاصةً في الموالد والأفراح.
ويعتمد فن التحطيب على الخشبة والعصاية في المبارزة، ويتم على أرض واسعة مخصصة للنزال والتحطيب على موسيقى المزمار البلدي أو من دونها، ويحكمه الكثير من القواعد، والكبار والصغار يتجمعون داخل حلقات التحطيب للاستمتاع باللعب والرقص بالعصا، وهو فلكلور من أهم اللعبات الشعبية ضمن قائمة التراث الثقافي.
فرق الفنون الشعبية
يجذب فن التحطيب الأطفال والكبار فى مختلف الاحتفالات والفعاليات السعيدة، وهو ما تقدمه العديد من فرق الفنون الشعبية، ضمن الحفلات والعروض الفنية التي تشارك بها الهيئة العامة لقصور الثقافة في النسخة الثانية من مهرجان العلمين بمدينة العلمين الجديدة.