أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التهرب من سداد قيمة فواتير المرافق العامة «أقبح الأمور»

كتب: حسن سمير

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التهرب من سداد قيمة فواتير المرافق العامة «أقبح الأمور»

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التهرب من سداد قيمة فواتير المرافق العامة «أقبح الأمور»

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال يتعلق بالممارسات الخاطئة في التعامل مع المال العام، مثل التهرب من تذاكر المترو أو فواتير المرافق العامة، إنها من «أقبح الأمور».

احترام المال العام

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «من أقبَح الأمور أن يستحل الإنسان المال العام، سواء كان في وسائل النقل العامة مثل المترو أو الأتوبيسات أو القطارات.. يجب احترام المال العام ودفع المستحقات في الأماكن المخصصة لذلك، لأن هذا المال هو ملك للمجتمع بأسره، وليس مالًا بلا صاحب».

وأضاف: «البعض قد يعتقد أن المال العام لا صاحب له، وهذا تفكير خاطئ تمامًا، المال العام هو مال جميع الناس، ويجب أن نكون حريصين على احترامه، المال العام يجب أن يُعامل كما يُعامل مال الإنسان الخاص، ولا يجوز التهرب من دفع مستحقاته».

المال العام للمسلمين جميعا

وأشار إلى ما كان يقوله الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يقول: «إن المال العام هو مال المسلمين جميعًا»، موضحًا أن هذا يجب أن يكون منهجًا لنا جميعًا في التعامل مع المال العام.

واختتم بأن من وقع في خطأ استغلال المال العام بالماضي، عليه التوبة والاستغفار، وأفضل طرق التوبة أن يتبرع بمبالغ مالية لمشاريع تخدم المجتمع، مثل بناء مستشفيات أو مدارس أو معاهد، لأن هذا يعود عليه بثمرات عظيمة في ميزان حسناته.


مواضيع متعلقة