القمر الصناعي يرصد مشاهد مأساوية خلفها إعصار مايوت.. حصد آلاف الأرواح

القمر الصناعي يرصد مشاهد مأساوية خلفها إعصار مايوت.. حصد آلاف الأرواح
- أعمال النظافة
- الأماكن العامة
- الحدائق العامة
- الحماية المدنية
- الحملات التموينية
- الدكتور محمد شعلان
- المديريات الخدمية
- المهندسة نادية عبده
- أداء
- أسواق
- أعمال النظافة
- الأماكن العامة
- الحدائق العامة
- الحماية المدنية
- الحملات التموينية
- الدكتور محمد شعلان
- المديريات الخدمية
- المهندسة نادية عبده
- أداء
- أسواق
مشاهد مأساوية خلفها إعصار «تشيدو»، بعد أن ضرب الإقليم الفرنسي «مايوت» خلال الأيام الماضية، الذي تم وصفه بأنه أسوأ إعصار يضربه منذ ما يقرب من قرن، ومن المتوقع أن يكون تسبب في حصد مئات الأرواح، وتدمير المنشآت الحكومية من المدارس والمستشفيات، وهو ما رصدته الأقمار الصناعية.
صور الأقمار الصناعية
صور الأقمار الصناعية تظهر الدمار الذي خلفه إعصار تشيدو، ويخشى أن يكون مئات وربما آلاف الأشخاص قد لقوا حتفهم في الإقليم الفرنسي بالمحيط الهندي، «هذه المأساة التي هزت كل واحد منا» وفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد إعلانه فترة حداد وطني، ويخطط لزيارة الإقليم في الأيام المقبلة، وفق ما نشرته وكالة «أسوشيتد برس».
وفي مامودزو علصمة الإقليم، انتشر الدمار على نطاق واسع، إذ تحولت المدارس والمستشفيات والمطاعم والمكاتب إلى أنقاض، وسقطت أسقف المنازل، وقُطعت أشجار النخيل بسبب الرياح التي تجاوزت سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، حسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
مشاهد مدمرة وأرواح بالآلاف
صور الأقمار الصناعية للعاصمة، أظهرت أسطحًا مدمرة ومتضررة، وقوارب مفقودة من الأرصفة، ومناطق من المساحات الخضراء الكثيفة تحولت إلى اللون البني بسبب تضرر الأشجار أو تدميرها، إذ استخدمت «فرنسا» السفن والطائرات العسكرية لإرسال رجال الإنقاذ والإمدادات إلى المنطقة مساء أمس.
وحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، قال إن «مايوت مدمرة تماما»، وتقدر الوزارة أن 70% من السكان تضرروا بشدة، كما انقطعت الكهرباء في مختلف أنحاء الأرخبيل، باستثناء العاصمة، وتعطلت الاتصالات بشدة، وخرجت معظم الهوائيات عن الخدمة، وكانت السلطات قلقة بشأن نقص مياه الشرب.
ووصف الصليب الأحمر الفرنسي الدمار بأنه «لا يمكن تصوره»، وقال إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن الجثث، التي من المتوقع أنها تعددت الآلاف، وتركت الأضرار، بما في ذلك مطار مايوت الوحيد، بعض المناطق غير قادرة على الوصول إليها من قبل فرق الطوارئ.