أبوالمجد في حوار لـ"الوطن": على الأحزاب الابتعاد عن "المصالح الشخصية"

كتب: إسراء طلعت

أبوالمجد في حوار لـ"الوطن": على الأحزاب الابتعاد عن "المصالح الشخصية"

أبوالمجد في حوار لـ"الوطن": على الأحزاب الابتعاد عن "المصالح الشخصية"

■ هل ستكون هناك تعديلات فى قائمة فى حب مصر فى الفترة المقبلة؟ - نعم، ستكون هناك تعديلات ومشاورات على القائمة، حتى التقدم بها للجنة الانتخابات، لأنها حتى الآن لم تأخذ شكلها النهائى. ■ ما رأيك فى الصراع الدائر بين الأحزاب وعدم اتفاقهم حتى الآن؟ - الأحزاب السياسية تعيش حالة من التخبط وإرهاصات لا علاقة لها بالشارع السياسى، وعلى الأحزاب التخلى عن المصالح الشخصية والحزبية المنفردة فى المرحلة المقبلة وتفضيل المصلحة الوطنية، لأننا فى مرحلة فارقه فى تاريخ مصر، وأذكر أنه قيل لنا فى مقابلة مع الدكتور عبدالجليل مصطفى إن العسكريين دورهم غير سياسى ولا داعى لإنشائكم حزباً ويمكنكم العمل فى أى شىء آخر، فأجبته: الذى جعلنا ننشئ حزباً أننا لم نجد أحزاباً حقيقية على الأرض، وأكدت له أننا أبناء المؤسسة العسكرية لا نعرف الفشل. ■ ما المشكلات التى تواجه الأحزاب من وجهة نظرك؟ - سأتحدث عن حزبى، وهو أننا نعانى من رفض المصالح الحكومية التعامل مع الأحزاب، ونطالب الدولة بأن تقدر دور الأحزاب وتعطيها الفرصة فى طرح وجهات نظرها والتواصل بشكل مباشر مع المحافظين والمسئولين لحل المشكلات وطرح الحلول السريعة والبدائل التى تسهل الآليات. ■ ما تقييمك للعام الأول من فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ - هناك إنجازات حدثت لمسها الريف المصرى التى من أهمها عدم وجود مشكلات فى مياه الرى، وكذلك الصرف، التى كانت تعتبر من الشكاوى المعتادة من الفلاحين فى الريف، إلى جانب المشروعات التى نفذت كمشروع قناة السويس الجديدة، وتطوير العديد من الطرق والكبارى التى كانت تسبب الكثير من الكوارث وحوادث الطرق، إضافة إلى تحسن الوضع فى الكهرباء والمياه تحسناً كبيراً ونجاح منظومتى الخبز والغاز، كما أننا كنا نرى فى هذا التوقيت من كل عام حدوث مشكلات فى محطات البنزين، فكل هذا يعنى أن هناك خطوة للأمام، وبالنسبة للحالة الأمنية أعتقد أنها تحسنت كثيراً، وهذا يعد إنجازاً على أرض الواقع، ومنظومة الوقود، التى يعد لها الآن، وحينما تضبط هذه المنظومة وتنفذ بجدية، ستجبر «التوك توك» والسيارات غير المرخصة على الترخيص، إضافة إلى مشروع قناة السويس، وأنا ذهبت ثالث يوم أو رابع يوم، بعد ما ذهب له الرئيس، ولولا ما رأيت بعينى، كنت قلت «الكلام ده مش صحيح»، وذهبت مع 700 شاب وشابة، وعدنا فى حالة من الفرحة، وهناك مشروعات أخرى تم البدء فيها، مثل الكبارى والإسكان. والرئيس السيسى انتشل مصر من القاع فى أوضاعها الإقليمية والدولية والمحلية، فى عدة شهور، وأعادها لوضعها الطبيعى على خريطة المنطقة، وعن مشكلة المياه، التى تعد المشكلة الأولى فى أمننا القومى، أين نحن منها الآن؟ أؤكد أننا أصبحنا فى وضع مختلف عن عهد النظامين السابقين. أما بالنسبة للسلبيات، فطبيعى جداً أن تكون هناك سلبيات، قد يكون أداء الحكومة، أو بعض الوزارات ليس على مستوى أداء الرئيس السيسى فى سياسته الخارجية والداخلية حتى الآن، وفى ظل وجود بعض عناصر من تنظيم الإخوان فى مناصبهم، إضافة إلى تأخر الانتخابات البرلمانية حتى الآن، كل هذا وحده من الممكن أن يؤثر على نتائج السنة الأولى للرئيس السيسى.