وزيرة التضامن: مصر منارة التقدم في العلوم والفنون والأدب عبر التاريخ

وزيرة التضامن: مصر منارة التقدم في العلوم والفنون والأدب عبر التاريخ
- الأمن القومي
- الضرب بيد من حديد
- برنامج تكافل وكرامة
- بناء الدولة
- حماية المواطنين
- زيادة المعاشات
- ضبط الأسعار
- الأمن القومي
- الضرب بيد من حديد
- برنامج تكافل وكرامة
- بناء الدولة
- حماية المواطنين
- زيادة المعاشات
- ضبط الأسعار
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أهمية دراسة تأثير التطورات المحلية والإقليمية والدولية على الشخصية المصرية، من مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية.
وأشارت «مرسي» إلى أن الشخصية المصرية، المعروفة بعراقتها وأصالتها عبر التاريخ، لعبت دورا بارزا في صنع الحضارات، ودفع مسيرة التقدم الإنساني منذ أقدم العصور، ما يستدعي تعزيز فهم هذه الشخصية في ظل التحديات والمتغيرات الراهنة.
وقالت خلال فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان «الشخصية المصرية في عالم متغير»، إن على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع، أن الشخصية المصرية تتميز دوما بروح العزة والكرامة، حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين.
ولفتت إلى أن العادات والتقاليد المصرية متنوعة، وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر منذ قدمها هي مركز للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التي ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة –قدر الإمكان– عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقي للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعي للسلبيات والتحديات التي تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.