«نتشارك من أجل مصر».. سياسيون يشاركون في لقاء عن دور الشباب لإثراء الحياة السياسية بمصر (فيديو)

«نتشارك من أجل مصر».. سياسيون يشاركون في لقاء عن دور الشباب لإثراء الحياة السياسية بمصر (فيديو)
انطلقت فعاليات «نلتقي.. نتحاور .. نتشارك من أجل مصر»، بحضور الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، والمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان السابق، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق.
تناول اللقاء دور الشباب في إثراء الحياة السياسية وتحقيق التنمية الشاملة بمصر، حيث جرى الاستماع لرؤى الكوادر الشبابية وأفكارهم وأحلامهم لتحقيق مستقبل أفضل، ومناقشة سبل إيجاد آليات لاستثمار جهد وطاقات الشباب داخل الحياة السياسية وتمكينهم، وفق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أعلنها منذ توليه مقاليد الحكم، بضرورة تمكين الشباب وإتاحة الفرصة الكاملة لمشاركتهم الفاعلة فى مختلف المجالات.
«نتشارك من أجل مصر».. سياسيون يشاركون في لقاء عن دور الشباب لإثراء الحياة السياسية بمصر pic.twitter.com/qOInQCNHOZ
— بوابة الوطن (@ElwatanNews) December 16, 2024
وخلال اللقاء، أكد الحضور أن مصر دولة شابة وفقا للأرقام والإحصائيات، تعلق على أكتاف شبابها أمل الحاضر وحلم المستقبل، وأنّ الوطن بحاجة لكل شاب مصري مجتهد طموح لاستثمار طاقتهم وأفكارهم تدريجيا وصولا إلى مشاركتهم المتكاملة والفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية.
وشدد الحضور على أنّ الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل والحياة السياسية بمصر لن تكتمل وتتخذ مسارا صحيحا دون مشاركة شبابية وطنية قادرة على تحدي الصعاب وصنع المستقبل، لافتين إلى ضرورة زيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، خاصة أنّ عدد الشباب الفاعل في الأحزاب السياسية المختلفة ضعيف للغاية.
وخلال اللقاء، أكد عدد من رموز الكوادر السياسية الشبابية الوطنية أنّ مشاركة الشباب في الحياة السياسية ليست هي الغاية بل الوسيلة الفاعلة لتحقيق الرؤى والبرامج والأهداف التي تذخر بها عقول الشباب وتنفيذها على أرض الواقع في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يحقق آمال وطموحات الشعب المصري.
يأتي اللقاء استمرارا وتأكيدا على حالة الحوار الوطني، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2022 شاملا غالبية القوى السياسية والاجتماعية بمصر بهدف التوافق حول أولويات العمل الوطني، والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري، وانطلاقا من ذلك تم عقد لقاء الكوادر السياسية الشبابية الوطنية وسبقه لقاءين من قبل إحداهما مع كبار رموز القبائل والعائلات المصرية، والآخر مع رموز النخب السياسية والوطنية والعلمية والاقتصادية.