في ذكرى ميلاد عبلة الكحلاوي.. ما قصة رؤيا النبي ووصايا الشعراوي؟

في ذكرى ميلاد عبلة الكحلاوي.. ما قصة رؤيا النبي ووصايا الشعراوي؟
بهدوئها ورقيها استطاعت أن تأسر قلوب الملايين في مصر والوطن العربي، وبكلماتها رسمت طريقًا للنور وسط عالم يموج بالتحديات، لتكون أشهر داعية إسلامية على مستوى العالم إنّها الدكتورة عبلة الكحلاوي.
وفي ذكرى ميلادها التي تحل اليوم، نتوقف عند محطات مشرقة من حياتها، تلك التي جمعت بين رؤية ملهمة للنبي ووصية الشيخ الشعراوي، لتبقى سيرتها عطرةً في القلوب، وأثرها خالدًا في النفوس.
ذكرى ميلاد عبلة الكحلاوي
الدكتورة عبلة الكحلاوي تحدثت، في لقاء تليفزوني سابق، عن مكالمات تليفونية وزيارات جمعتها بالشيخ الشعراوي، كان أبرزها لقاء مع أحد الوزراء الذي كان يزور مصر حينها، وطلب منها أن ترافقه إلى الشيخ الشعراوي، وحينما وصلا إلى منزله قال لها الشعراوي: «يعني لازم أجيبك بالعافية كده؟»، وحينها أثنى الشعراوي على الدكتورة عبلة الكحلاوي عندما تداولا الحديث عن الفقه والأحاديث، وطلب منها البعد عن الدخول في تفاصيل القفه في دعوتها قائلًا: «خدي الخط ده محدش خده قبلك وابعدي عن الدخول في تفاصيل الفقه؛ لأنّ الناس مش محتاجينها».
تفسير الشيخ الشعراوي لرؤيا عبلة الكحلاوي
رؤية في المنام للدكتورة عبلة الكحلاوي، شاهدت خلالها النبي محمد بعد صلاة الفجر، في صورة وجه مُضيء سرعان ما يظهر ويختفي، وفجأة قال لها: «يا عبلة قولي لعمر أوعى تدبح الأسرى، وكان مرتديا عمامة خضراء» وكررها مرتين، وهو ما أثار استغراب عبلة الكحلاوي وظلت تبحث عن تأويله، فقررت أن تطلب تفسير هذه الرؤية من الشيخ الشعراوي.
تحكي عبلة الكحلاوي ما قاله الشيخ الشعراوي في تفسير الرؤيا قائلة: «قولته له أنا شوفت كذا كذا، وعمر ده هو الدكتور أحمد عمر هاشم، لأن هو أقرب عمر ليكي وهو كان رئيس الجامعة وقتها»، وبعدها تواصلت مع الدكتور طه أبو جريشة وأخبرته بالرؤيا، فشجعها على أن تتواصل معه خاصة وأنّهم كانوا يمرون بكرب شديد حينها بسبب إلغاء الدكتوراه لبعض الحالات من شأنها أن تتحكم في مصائر الناس.
مكالمة هاتفية جمعت بين عبلة الكحلاوي والدكتور أحمد عمر هاشم، وحينما رد عليها قال: «أهلًا بحبيبة النبي»، وعندها أخبرته بتفسير الشيخ الشعراوي فما كان منه إلا أن قال «وجب»، ونجى الجميع: «اللي حصل وقتها إنّ في اليوم ده فلانة كانت هتترفد وقال لأ خلاص، وفلان كان هيتلغي له الدكتوراه وقال لأ خلاص».