عبلة الكحلاوي ومواقف جمعتها مع والدها مداح الرسول.. ورثت منه حبه للآخرين

صاحبة فكر ورسالة ملائكية الطباع هادئة واثقة ورعة عالمة مفكرة داعية فهي ليست عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية فحسب ولكنها عميدة الدعوة والصلاح والإصلاح وحب الخير يجري في عروقها ووهبت جهدها وحياتها بالدعوة الإسلامية ولخير البشرية، إنها الداعية عبلة الكحلاوي ابنة مداح الرسول محمد الكحلاوي.

ورثت من والدي الشجن والإحساس

وتستعرض جريدة الوطن معلومات عن الدكتورة عبلة الكحلاوي، والتي يتزامن اليوم الثلاثاء ذكرى وفاتها، وذلك خلال السطور التالية، حسبما ترويها في أحد اللقاءات التلفزيونية لها.

قالت الدكتورة عبلة الكحلاوي إن والدها كان متشددا، وفي نفس الوقت يتسم بالحنية، وأنها ورثت منه شجنه وإحساسه بالآخر وحبه الكبير لكي يفرح المحيطون به ويسعد الآخرون ولا يسمح بالخطأ.

وأشارت إلى أنها كانت عندما تطلب من والدها كتبا يشتريها لها مثل «عبقريات محمد» وكل العبقريات للكاتب الكبير عباس محمود العقاد وطه حسين، مردفة أنها قرأت بعض الكتب الأخرى سرًا.

سر بكاء والدها

ولفتت إلى أن والدها كان يعقد جلسات الذكر مع إخواتها السبعة، ويبكي خلالها ويقول: «متزعلوش مني إذا كنت شديت عليكم بس أنا خايف عليكم من بكرة».

وأوضحت الدكتورة عبلة الكحلاوي أنها كانت مطيعة في صغرها وصامتة ولكن في نفس الوقت كانت تفكر في كل شيء، ولا تأخذ الأمور بشكل مُسلم.

وأفادت بأنها هي وإخواتها كانت وحدة واحدة ويد واحد، متابعة: «كنا بنداري على بعض ولا حد يفتن عن التاني».

وأضافت بأن والدتها كانت تحدث توازن بين الشدة التي كان يتسم بها والدهم.

• عبلة الكحلاوي
• محمد الكحلاوي
• لقاء تلفزيوني
• جلسات الذكر
• عبلة الكحلاوي
• محمد الكحلاوي
• لقاء تلفزيوني
• جلسات الذكر