خبراء يوضحون أبرز النقاط الفنية العالقة لاستكمال مفاوضات سد النهضة

خبراء يوضحون أبرز النقاط الفنية العالقة لاستكمال مفاوضات سد النهضة
انطلقت اليوم الجولة السابعة من مباحثات مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك لبحث "النقاط الفنية العالقة" كما هو معلن من قبل وزارة الموارد المائية، ولم توضح الوزارة بعد ماهية هذه النقاط وأوضاع الخلاف بين الثلاث دول.
بدوره، قال الدكتور مغاوري شحاتة خبير المياه الدولي، إن تكتم وزارة الموارد المائية المصرية على ما يحدث داخل الغرف المغلقة بشأن مباحثات سد النهضة يدفع الشعب المصري للوم القائمين على الوزارة، مشيرًا إلى أن النقاط الفنية العالقة في المفاوضات تكاد تكون مبهمة بسبب ذلك.
ولفت شحاتة، في تصريح لـ"الوطن"، إلى أن بعض نقاط الخلاف بين الثلاث دول والتي تؤدي في بعض الأحيان لعرقلة إحدى جولات المفاضات بينهما، هي وجود 12 خبيرا متخصصا في فنيات السدود مع 3 وزراء يقودون هذه المفاوضات للفشل بسبب عدم تفاهمهم.
من جانبها، قالت السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية لملف الشؤون الإفريقية، إن سبب وجود هذه الجولة من المفاوضات هو فشل الجولة السابقة بالقاهرة، لافتة إلى أن عدم اكتمال الدراسة الخاصة بآثار سد النهضة من المكتبين الاستشاريين وراء فشل هذه الجولة.
وأضافت عمر أن الكثير من الأقاويل تردد بسبب خفاء الحقيقة فيما يخص هذه المفاوضات، مشيرة إلى أن بعض نقاط الخلاف تثيرها مصر بسبب عدم اقتناعها بما ورد في الدراسات السابقة، كما أن النقطة التي تنزعج منها مصر هي السعة التخزينية للسد وحصتها من المياه خلال العام والفترة الزمنية التي سيستغرقها في التخزين.
وتابعت المساعد السابق لوزير الخارجية لملف الشؤون الإفريقية، أنه كلما زادت الفترة لتخزين حصة مياه مصر من السد، كلما صبّ ذلك في مصلحتها، موضحة أن الدراسة التي تعترض عليها مصر تقلل من سعة التخزين لمياه السد، وبالتالي يزيد ذلك من نقاط الخلاف، حد قولها.