هشام إسماعيل: «نوم التلات» فكرة مجنونة.. ولا تهمنى مساحة الدور

كتب: رانيا محمود

هشام إسماعيل: «نوم التلات» فكرة مجنونة.. ولا تهمنى مساحة الدور

هشام إسماعيل: «نوم التلات» فكرة مجنونة.. ولا تهمنى مساحة الدور

أكد الفنان هشام إسماعيل أن السبب الرئيسى لقبوله المشاركة فى فيلم «نوم التلات» يرجع لإعجابه الشديد بفكرة العمل، واختلافه عن الأعمال المعروضة، مشيراً إلى أن فكرته غير تقليدية ومجنونة، ولم تقدم من قبل على شاشة السينما. وقال «هشام»: «أعشق هانى رمزى على المستوى الشخصى، وتعاونت معه قبل 3 سنوات فى مسلسل (عريس ديليفرى)، والعمل معه مريح جداً، وعندما علمت أن مخرج العمل إيهاب لمعى رحبت كثيراً بالعمل معه، فهو مخرج متمكن وقديم فى مهنته، ولديه تجارب سينمائية مهمة، وأنا سعيد جداً بالتعاون معه، خاصة أننى كنت أسعى منذ فترة للعمل مع كبار المخرجين؛ لكى أظهر كل إمكانياتى الفنية سواء فى الدراما التليفزيونية أو السينما». وأضاف «إسماعيل»: «ما يهمنى فى أى عمل أقدمه أن تكون فكرته جديدة ومختلفة، وقبلت هذا العمل دون النظر لمساحة الدور؛ لأن اهتمامى الأول بجودة العمل واختلافه، وليس بكبر أو صغر مساحة دورى فيه، ولكن ما حدث بعد موافقتى على العمل بفترة أننى علمت أن المخرج طلب من المؤلف فادى أبوالسعود زيادة مساحة الدور ليصبح من الأدوار الرئيسية، وذلك لأسباب تتعلق بأبعاد درامية خاصة بأحداث العمل، لكى تصبح الشخصية التى أجسدها مؤثرة أكثر، وهو ما يحدث توازناً ما بين جميع الشخصيات بشكل يناسب طبيعة العمل». وعن شخصيته فى «نوم التلات»، قال: أجسد شخصية «سراج»، الموظف فى مصلحة الشهر العقارى، وزميل «معتز»، الذى يجسده الفنان هانى رمزى، وهو يتعرض معه للكثير من المشكلات، نظراً لمرافقته له طوال الوقت، وكل مشكلة يقع فيها «معتز» يتعرض لها «سراج» بسبب رغبتهما فى معرفة كيفية اختفاء يوم الثلاثاء من حياة «معتز»، أو عدم إدراكه لهذا اليوم، ونتائج تلك المشكلات تظهر يوم الأربعاء، ولا يعلم عنها أى شىء قبل هذا، لذا يقرر «سراج» أن يعيش معه المشكلة، ويجد لها حلاً بشتى الطرق الممكنة، وتعمدت تقديم شخصية «سراج» ببساطة وتلقائية، فلم أقم بتغيير شكل الشخصية من الخارج كما أفعل فى أغلب أعمالى، بل احتفظت بشكلى الطبيعى، وأعتمد على ملامح الشخصية الداخلية، والمواقف التى أتعرض لها داخل العمل، وتقديمها فى إطار كوميدى، بالإضافة إلى أننى سعيد بالتعاون مع المخرج إيهاب لمعى، فهو منظم جداً ومختلف عن أى مخرج آخر، واستطاع أن يخرج منى كل ما بداخلى كممثل، ويعلم كيف يقوم بتوجيهى بشكل صحيح، فقد اجتهد معى كثيراً لتظهر الشخصية بالشكل المطلوب». وتابع: «الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف، وهدفه التسلية والضحك، وفى نفس الوقت فكرته جديدة ومختلفة، وأتوقع له تحقيق نجاح كبير فى منافسة أفلام العيد، لأن الفيلم الجيد هو الذى يستطيع أن يثبت نفسه ويحقق نجاحاً ليس له مثيل، وفيلم (نوم الثلاث) ناجح على كل المستويات، وهو إنتاج مشترك، وهذا يدل على دعم بعض المنتجين لإثراء صناعة السينما، وهذا تصرف نبيل منهم، خاصة فى الوقت التى ابتعدت فيه الشركات عن الإنتاج السينمائى، بسبب قرصنة وسرقة الأفلام، ويجب على جهات الإنتاج أن تتكاتف لإنتاج أعمال جيدة ومتنوعة، حتى لا يحدث تضييق للمحتوى الثقافى والفنى الذى تسهم فيه السينما».