تصفية 8 تكفيريين وتدمير 13 بؤرة إرهابية بشمال سيناء

شنت قوات تأمين شمال سيناء، مدعومة بالعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، حملات تمشيط موسعة، استهدفت بعض البؤر الإرهابية، شرق وجنوب العريش وجنوب مدينة رفح، لمحاصرة العناصر التكفيرية وتطهير تلك المناطق من المسلحين، ولجأت القوات لأسلوب الهجوم المباغت على البؤر الإرهابية بتلك المناطق، وأكدت مصادر أمنية أن القوات تمكنت من تصفية 7 عناصر إرهابية جديدة والقبض على عنصرين شديدى الخطورة، متورطين فى عمليات استهداف قوات الجيش والشرطة، بجانب ضبط 8 من المشتبه فى انتمائهم للعناصر التكفيرية، تم تحويلهم للجهات المعنية لفحصهم وبيان مدى صلتهم بالتنظيمات الإرهابية من عدمه، ودمرت القوات 13 بؤرة إرهابية وسيارتين و9 دراجات بخارية، بحسب تأكيدات المصادر. فيما تمكنت قوات التأمين بمدينة رفح، فجر أمس، من تصفية أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والقبض على آخر بعد إصابته بطلق نارى، وتحويله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج تحت حراسة أمنية مشددة. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن قوات حرس الحدود، أثناء قيامها بعملية تأمين الحدود مع قطاع غزة، فوجئت بدراجة بخارية يستقلها مسلحان يحاولان الدخول لمدينة مدينة رفح، فطاردتهما القوات وأمرتهما أكثر من مرة بالتوقف، إلا أن القوات فوجئت بإطلاق النيران عليها من قبَل المسلحين، وأضاف المصدر أن القوات بادلتهما إطلاق النار، ودارت اشتباكات بين الجانبين انتهت بتصفية أحد العناصر الإرهابية والقبض على الثانى، بعد إصابته بطلق نارى بالساق، وتحفظت القوات على الدراجة البخارية وسلاحين ناريين كانا بحوزة المتهمين، وتبين للقوات أن الإرهابى الذى لقى مصرعه يدعى «نور. أ. ط»، 37 عاماً. كما تمكنت قوات حرس الحدود، أثناء تمشيط الحدود برفح، من رصد تحرك مهرب يستقل دراجة بخارية، عند منطقة الرسم على الحدود، فطالبته القوات بالتوقف ولم يلتزم بالتعليمات، فطاردته القوات وأطلقت عليه النيران، حتى تمكنت من قتله وتبين أنه مجهول الهوية لعدم حمله أوراقاً ثبوتية تدل على هويته. من جانبها، أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان لها أمس، أن قوات الشرطة شنت حملة أمنية موسعة خلال الساعات الأخيرة، استهدفت خلالها عدداً من الأحياء والمناطق السكنية والعشوائية بمدينة العريش، أسفرت عن ضبط 32 محكوماً عليهم و4 دراجات بخارية، وفحص 44 مشتبهاً به فى عدد من الأكمنة الأمنية. من ناحية أخرى، شهدت مدينة الشيخ زويد عودة 40 أسرة لمنازلهم بعد استقرار الأحوال الأمنية بالقرى التى يقيمون بها، فيما بدأت بعض الأسر تنزح من مدينة رفح، فى اتجاه العريش وبئر العبد، هرباً من الاشتباكات الدائرة بين الجيش والعناصر التكفيرية بالمدينة، وأكد شهود عيان أن مجموعة كبيرة من الأسر عادت لمنازلها بقريتى المقاطعة والتومة وغيرهما بعد استقرار الأوضاع الأمنية بها، فيما بدأت الأسر المقيمة بقرى «جوز أبورعد» و«شيبانة» و«الوفاق» بجنوب رفح، فى ترك منازلهم والنزوح لمدينة العريش ومركز بئر العبد للإقامة هناك، حتى تستقر الأوضاع الأمنية.