دبلوماسي سابق: حل أزمة الصيادين المحتجزين بالسودان في يد "أجهزة أمنية"

كتب: محمود الشورى

دبلوماسي سابق: حل أزمة الصيادين المحتجزين بالسودان في يد "أجهزة أمنية"

دبلوماسي سابق: حل أزمة الصيادين المحتجزين بالسودان في يد "أجهزة أمنية"

قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات المصرية السودانية تشهد توترات كبيرة منذ ثورة 30 يونيو، نتيجة دعم السودان للرئيس المعزول محمد مرسي، وأنها ليست في أحسن أحوالها، لافتًا إلى أن مثل هذه الواقعة حدثت من قبل عندما أفرج الرئيس المعزول عن محتجزين سودانيين في مقابل الإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل المحتجزة وقتها من قبل السودان. وأضاف "القويسني"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هذه الأمور لا يمكن حلها عن طريق الآليات أو الأساليب الدبلوماسية أو القوانين الدولية، وإنما يمكن حلها من خلال الأجهزة الأمنية عبر قنوات الاتصال، وعقد صفقات وتسويات لحل هذه المشكلات. وكانت السلطات السودانية، حددت اليوم، جلسة لمحاكمة 101 من صيادي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، بتهمة التجسس، وكان الصيادون في رحلة على متن مراكب "الأميرة مريم" و"الأميرة ملكة" و"هدى الرحمن"، في البحر الأحمر، واعتقلتهم السلطات السودانية منذ 7 أبريل الماضي، بعد أن ألقت القبض عليهم في المجرى الملاحي الدولي فى طريقهم للصيد بالمياه الإقليمية لدولة إريتريا، وبحوزتهم تصاريح الصيد.