30 قتيلاً فى هجوم انتحارى بـ«سوروتش».. و«حرييت»: المشتبه به داعشى

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

30 قتيلاً فى هجوم انتحارى بـ«سوروتش».. و«حرييت»: المشتبه به داعشى

30 قتيلاً فى هجوم انتحارى بـ«سوروتش».. و«حرييت»: المشتبه به داعشى

أعلنت وزارة الداخلية التركية مقتل 28 شخصاً وإصابة 100 آخرين بجروح، أمس، فى هجوم انتحارى استهدف مدينة «سوروتش» التركية، قرب الحدود مع مدينة «كوبانى» السورية، بينما قال مسئول حكومى إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا فى الهجوم. وأكدت صحف تركية أن «المشتبه به فى العملية هو تنظيم داعش الإرهابى». ووقع الانفجار فى حديقة مركز ثقافى للأكراد فى «سوروتش» الواقعة جنوب شرق تركيا، على بعد 10 كلم من مدينة «كوبانى»، التى طُرد مقاتلو «داعش» منها، يناير الماضى، بعد 4 أشهر من المعارك العنيفة مع وحدات الأكراد فى سوريا. ودعا بيان وزارة الداخلية التركية الجميع للتضامن، وضبط النفس فى مواجهة «الهجوم الإرهابى الذى استهدف وحدة البلاد»، مؤكداً أنه ستتم معرفة مرتكبى التفجير فى أقصر وقت ممكن، وتقديمهم للعدالة. من جهتها، قالت صحيفة «حرييت» التركية إن «المشتبه به فى العملية انتحارى عمره 18 عاماً يتبع تنظيم داعش». ولفتت الصحيفة إلى أن المركز يمارس نشاطات لدعم اللاجئين الأكراد المقبلين من «كوبانى»، وكان يدشن حملة صيفية لإعادة إعمار المدينة. وأبدت الداخلية التركية مخاوفها من ارتفاع عدد القتلى، وقال النائب عن حزب «الشعوب الديمقراطية» الكردى إسماعيل كابلان، الذى يدير «سوروتش» إن العملية الإرهابية وقعت بالتزامن مع تفجير إرهابى آخر على الجانب الآخر من الحدود فى كوبانى». فى سياق آخر، أجرى رئيس الوزراء التركى، رئيس حزب «العدالة والتنمية» أحمد داود أوغلو، مكالمات هاتفية، أمس الأول، مع رؤساء مكاتب الحزب فى جميع الولايات التركية، مُصدراً تعليمات إليهم للاستعداد لانتخابات برلمانية مبكرة. أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لنظيره التركى رجب طيب أردوغان عن تعازيه لأسر الضحايا فى الانفجار الذى وقع فى تركيا، مندداً بهذا العمل الإرهابى. وذكر بيان للرئاسة الروسية، أمس، أن «بوتين شدد على أن محاربة الإرهاب تتطلب تنسيق جهود المجتمع الدولى بأكمله»، كما ندد «أردوغان» بالهجوم الانتحارى ووصفه بأنه «عمل إرهابى»، وقال: «نحن فى حداد بسبب عمل إرهابى أوقع 28 قتيلاً والعديد من الجرحى. أنا أندد وألعن باسم شعبى مرتكبى هذه الوحشية»، مضيفاً: «يجب إدانة الإرهاب بغض النظر عن مصدره»، داعياً إلى حملة دولية لمكافحة الإرهاب.