برهامي: من حمل السلاح فليس منا.. ومواقع التواصل الاجتماعي ظواهر فاسدة

برهامي: من حمل السلاح فليس منا.. ومواقع التواصل الاجتماعي ظواهر فاسدة
قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إننا أحوج للتمسك بالقرآن اليوم، تجنبا للفتن بين المسلمين، مضيفًا أننا بحاجة للأمن والإيمان والسلام، ولا نقبل أن يوجد بيننا من يلحد وجود الله، أو من يجحد نبوة محمد.
وأضاف برهامي، خلال خطبة عيد الفطر المبارك، بجامع عمار بن ياسر، بمنطقة الساعة شرق الإسكندرية، "نحتاج لتطبيق الإيمان قولا وعملا، وسنصل لذلك حينما نطبق الأعمال الظاهرة والإخلاص له وحده، وحين نتخلص من أمراض الكبر والعجب بالنفس، والرياء والقسوة، حين نتخلص من هذه الأمراض القلبية، نكون شكرنا نعمة الإيمان".
وتابع برهامي، "عندما لا نرحم بعضنا بعض، ويرفع بعضنا على بعض السلاح، والرسول قال (من حمل علينا السلاح فليس منا)، سواء كان سلاحًا ناريًا أو بسيف".
وحذر برهامي، من رفع السلاح على أبناء الوطن والدين، مضيفًا، "هناك أوطان مجاورة ممزقة، لا نريد تمزيق وطننا".
وطالب برهامي، بنشر روح التراحم، لافتا إلى أنه فور تحقيق الإيمان يتحقق الأمن والأمان، كما أوضح أن "بعض من ينتسب للإسلام، يتقرب إلى الله بسفك دماء المسلمين، وتكفير المواطنين، ونعوذ بالله من ذلك"، مشددًا على "نحتاج إلى السلامة والسلام".
وتحدث برهامي خلال خطبته، عما وصفها بمواقع الفساد الاجتماعي، والمواقع الإباحية والصور المحرمة، ودعا إلى تجنب التحرش بالفتيات، وغيرها من الظواهر التي لم تكن منتشرة في المجتمع، مثل الشذوذ الذي يحاول البعض إقراره وإباحته من مواقع ووسائل الإعلام، كما دعا الشباب للتعلم واختيار مصلحة البلد على المصلحة الشخصية.