"أم محمد" بمطروح تحكي معاناة تفصيل لبس العيد للأطفال

"أم محمد" بمطروح تحكي معاناة تفصيل لبس العيد للأطفال
يظهر عليها الإرهاق والتعب ولكنها تعمل وهي في أشد الفرح والسعادة فيلتف حولها الأطفال مجتمعون في انتظار لبس العيد التي تعمل جاهدة على صناعته وتفصيله طوال الليل والنهار.
نعمة السيد بسيوني وشهرتها "أم محمد"، وهي من أشهر الترزية السيدات في مطروح، فهي تعمل على مدار الـ24 ساعة خلال الأيام القليلة قبل العيد كي تقوم بتفصيل لبس العيد للأطفال.
وتقول "أم محمد"، "معظم الأطفال أسرهم يطلبون الفساتين ويبتعدون في العيد عن لبس البنطلونات وغيرها من الملابس العادية، فلبس العيد له طابع خاص يحبون فيه الفستان والتطريز والقصات البناتي الجميلة".
وتوضح "أم محمد" أن هناك ضغط عليها بشكل كبير من الأهالي الذين يأتون إليها، فهم يريدون أن تفصل لهم ولأبنائهم، لدرجة أنها تخطىء كثيرا أثناء التفصيل من كثرة الضغط، والزبائن يتزاحمون ويجلسون فى انتظار ما تصنع لأبنائهم.