الحكمة من زواج النبي محمد

الحكمة من زواج النبي محمد
حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في زواجه من أمهات المؤمنين على توثيق الرابطة بين الإسلام وبعض القبائل مثلما حدث عند زواجه من جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق، والذي ترتب عليه إسلام جميع قبيلتها، وزواجه من أم حبيبه بيت أبي سفيان وصفية بنت حيي بن أخطب الذي كان الهدف من ذلك تكريم أرامل الشهداء الذين ماتوا في الحبشة أو استشهدوا من أجل الدعوة في سبيل الله.
وأيضًا مثل الزواج من زينب بنت جحش، وذلك كان لهدم نظام التبني الذي كان موجودًا عند العرب، ومنها زواج لتوثيق الترابط بينه وبين صاحبيه الجليلين وتكريمهم بشرف المصاهرة بزواجه من عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
والشيء المهم أن الإسلام بحاجة إلى من يبلغ أحكامه وزوجة واحدة لا تستطيع القيام بهذا العبء وحدها، وذكر رواة السنة أن نساء النبي روين أكثر من ثلاثة آلاف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
إن لكل من زواج النبي بأمهات المؤمنين، حكمة وسبب يزيدان في إيمان المسلم بعظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.