أرقام في الصناعة.. للذاكرة الشعبية!

أحمد رفعت

أحمد رفعت

كاتب صحفي

استقر الحال فى ذهننا أن نختتم الأسبوع بإحياء الذاكرة الشعبية ببعض الأرقام عن الصناعة بعد عدة مقالات عن الملف الأهم على جدول أعمال شعبنا والقيادة السياسية، خصوصاً أن تعليقات عديدة عن مقالات الصناعة تؤكد أن معلومات عديدة هى جديدة بالنسبة إليهم.

فمثلاً: كثيرون لا يعرفون أن عدد شركات قطاع الأعمال العام الرابحة 72 شركة حققت العام المنصرم 18 مليار جنيه، وعدد الـ72 يشكل الأغلبية من عدد شركات القطاع التي تزيد على 120 شركة كان أكثر من نصفها يخسر والباقي بين معادلة الإنفاق وبين الربح!

اليوم صارت الشركات الرابحة تقترب من ثلثى الشركات، وهى بالمناسبة شركات قابضة، أى كل شركة تمتلك وتدير تتبعها شركات عديدة أخرى تتراوح بين قطاعى الإنتاج والخدمات وشركات فى كل القطاعات الأربعة الصناعية وهى قطاع الصناعات الهندسية والمعدنية وقطاع الكيماويات والأسمدة وقطاع الصناعات الغذائية وأخيراً الصناعات النسيجية، وتبقى شركات الخدمات!

وللعلم ارتفعت الصادرات السلعية المصرية غير البترولية خلال عام 2023 والتى انتهت بعائد يصل إلى 35 ملياراً و631 مليون دولار فى الصادرات، وأصدرت الجهات المختصة، سواء وزارة التجارة والصناعة أو المركزى للتعبئة والإحصاء أو حتى الغرف التجارية، ما يفيد بتفاصيل هذه الصادرات فى ترتيب حسب القيمة، حيث ضمت قائمة أعلى 12 سلعة، فكانت مواد البناء فى القمة بقيمة 8 مليارات و807 ملايين دولار.

وتليها المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة 6 مليارات و539 مليون دولار، ثم الصناعات الغذائية بقيمة 5 مليارات و46 مليون دولار، والسلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 4 مليارات و355 مليون دولار، والحاصلات الزراعية بقيمة 3 مليارات و714 مليون دولار، والملابس الجاهزة بقيمة 2 مليار و433 مليون دولار، والغزل والمنسوجات بقيمة مليار و124 مليون دولار.

ومنتجات الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية بقيمة 891 مليون دولار، والصناعات الطبية بقيمة 611 مليون دولار، والمفروشات بقيمة 548 مليون دولار، والأثاث بقيمة 297 مليون دولار، والصناعات اليدوية بقيمة 196 مليون دولار.. ومع ذلك كانت السلعة رقم 13 هى المنتجات الجلدية، وحققت 115 مليون دولار، ونذكرها لطمأنة الناس على هذه الصناعة بعد الجدل حول نقلها أو قطاع منها إلى الروبيكى!، كل هذه الصناعات يؤكد أصحابها إمكانية زيادتها أو مضاعفتها، وهو ما ينبغى التخطيط له لأننا بالفعل نحتاج إلى المزيد والمزيد والمزيد!