الكتاب الذي يجب أن يقرأه الجميع
- القاهرة الكبرى
- النقل البرى
- تشكيل لجنة
- جهاز تنظيم
- رئيس المكتب الفنى
- رئيس مجلس الدولة
- عبد الرازق
- قسم التشريع
- إرسال
- إنشاء
- التشريع
- مجلس الدولة
- تشريع مجلس الدولة
- القاهرة الكبرى
- النقل البرى
- تشكيل لجنة
- جهاز تنظيم
- رئيس المكتب الفنى
- رئيس مجلس الدولة
- عبد الرازق
- قسم التشريع
- إرسال
- إنشاء
- التشريع
- مجلس الدولة
- تشريع مجلس الدولة
ماذا لو كانت قصة حبك وعلاقاتك التى تتحكم فى حياتك مجرد «مصيدة» تستنزف طاقتك وأعصابك ووقتك وربما عمرك بالكامل؟، من قادك إلى تلك النقطة السوداء، حيث لا سبيل إلى العودة أو حتى إلى التقدّم؟
وهل ثمة سبيل للفكاك من ذلك كله؟ ربما الإجابة كلها فى ذلك الكتاب الرائع «فخ التعلق» لكاتبته الشيماء عبدالعال، الصادر عن دار «دارك» للنشر والتوزيع، وهو الكتاب الذى يحمل وعداً عبر غلافه بأنك سوف تعثر داخله على خطواتك الأولى نحو طريق التعافى من العلاقات السامة، وهو الوعد الذى بدا مع قراءتى لسطوره الأخيرة حقيقياً!
بعيداً عن كل الكتب الأجنبية، ذات الطبعات العالمية بالآلاف، والنّسخ بالملايين، يأتى ذلك الكتاب المصرى لكاتبته الشيماء مفاجأة حقيقية، لا يحوى عشرات القصص التى يتم ملء الصفحات بها من دون داعٍ، ولا مواعظ ولا شىء سوى الدخول فى صُلب الموضوع فوراً، ومنذ السطر الأول عبر تلك الجملة التى استوقفتنى طويلاً: «عند المرور بتجربة شعورية سيئة تصبح الرؤية ضبابية ومُشوشة.. أحكامك عليها تصبح غير مُتزنة ومهزوزة، وإلى حد كبير تكون وجهة نظرك عن نفسك وعمن حولك خاطئة».
الوقوع داخل علاقات سامة، والتعرّض لمواقف مؤذية، يمنح المرء شعوراً بـ«الضياع» وربما «الشلل المؤقت» ربما لهذا كتبت المؤلفة هذا الكتاب، لتخبرك بالمفاجأة، فالعبرة ليست اكتشاف «المصيدة»، وإنما اكتشاف الحقيقة بشأنك، أنك أنت صاحب المسئولية الكاملة وراء ما يجرى بحقك.. وراء بقائك داخل المصيدة، فالأمر بيدك!
تسألك بجرأة مرعبة «ماذا لو: لم يكن حباً؟ كانت علاقة سامة؟ رؤيتك ضبابية وأحكامك تعميمية؟»، ثم تناقش مجموعة من الأفكار الصادمة، هل حقاً نساوى ما نعطى؟ هل من الطبيعى أن نكون داخل علاقة تشعرنا بعدم الأمان؟ من يُحدّد قيمتنا؟ ولماذا نراها فى تقدير الآخرين؟
هل يمكن أن تضيع حيواتنا بالكامل فى علاقات سامة، لأننا فقط نخشى ألم الترك ونعانى الخوف من الفقد!فى الواقع هى لا تطرح الأسئلة وحسب، ولكنها تمنح إجابات أيضاً، كان أهمها حين قالت: «لن يُخلصك من تلك الأنياب إلا أنت عندما تصدق فقط أن قيمتك الحقيقية بداخلك، وليست من خلال تقدير الآخر، وأنك لن تشعر بقيمتك إلا من خلال تقديرك أنت لنفسك وأن السعادة الحقيقية لم تُمنح من قِبل الآخرين، بل أنت من تمنحها لنفسك.. فى تلك اللحظة لن تؤثر بك الهزائم».
وتواصل «الشيماء» تساؤلاتها: «ماذا لو كان حكمك خطأً، ورؤيتك ضبابية وأحكامك تعميمية؟» وتخبرك بمفاجأة أخرى بشأن العلاقات السامة، فهى لا تؤذيك وحسب، ولكنها تمنحك بعضاً من سماتها السامة، فتجدك قد اكتسبت بالفعل تلك السلوكيات التى تم التعامل بها معك، تصير شخصية متطلبة، متشكّكة فى كل شىء، فاقدة للثقة فى نفسها وفى الطرف الآخر، هجومية فى ردود فعلها.
تضخم الأمور إلى أبعد حد، لهذا تنصح المؤلفة بضرورة التعافى بشكل سوى من العلاقات السامة، حيث لا تُعد النجاة فى الخروج منها -على صعوبته- وحسب، ولكن أيضاً فى محاولة إصلاح ما أفسدته، مع الانتباه إلى أخطر نقطة بشأن العلاقات السامة، وهى أن ضحاياها يواصلون جذب المزيد من الشخصيات السامة إلى حياتهم مرة بعد أخرى، لماذا؟ لأنك تصدق أنك ضحية، وهو ما سيجعل منك ضحية فعلاً لكل من يدخل حياتك.
الكثير من التفاصيل المؤذية بشأن العلاقات السامة تبدو مخيفة، خاصة تلك الحقيقة المرة بشأنها، وهى المواصلة والاستمرار فيها، رغم وعينا الكامل بسميتها وسوء تفاصيلها، مسألة يمكن تلخيصها بالكامل فى مجموعة من الجمل البديعة: «إذا لم تستمر البدايات بكل ما فيها فاعلم أنك وقعت فى فخ التعلق، الحب لا يجعل منك ضعيفاً أو قلقاً أو خائفاً، التعلق فقط هو من يفعل بك ذلك، إذا كنت فى علاقة، وكل ما تفعله هو البكاء.. فاسأل نفسك هل تلك هى العلاقة التى تتمناها؟!».
قرأت هذا الكتاب عدة مرات ولا أبالغ، أقول لك إن مؤلفته قد أبدعت فى اختيار الاقتباسات وفى الحديث بالتفصيل من دون إسهاب أو تفريط عن مجموعة من الموضوعات الدقيقة، كالعلاقات الصحية والألعاب النفسية والعقلية، كلعبة دور الضحية، ولعبة اللوم وتأنيب الضمير، والابتزاز العاطفى، والرسائل المزدوجة، وأيضاً لعبة الحب الممنوع، والجاز لايتينج، وغير ذلك الكثير ستجده فى هذا الكتاب الشيق الذى أقتبس منه أخيراً: «أن يُكسر قلبك مرة واحدة أفضل من أن يُكسر قلبك باستمرار بوجود شخص تعتقد أنك تحبه.. المحب لا يؤذى من يحب».
- القاهرة الكبرى
- النقل البرى
- تشكيل لجنة
- جهاز تنظيم
- رئيس المكتب الفنى
- رئيس مجلس الدولة
- عبد الرازق
- قسم التشريع
- إرسال
- إنشاء
- التشريع
- مجلس الدولة
- تشريع مجلس الدولة
- القاهرة الكبرى
- النقل البرى
- تشكيل لجنة
- جهاز تنظيم
- رئيس المكتب الفنى
- رئيس مجلس الدولة
- عبد الرازق
- قسم التشريع
- إرسال
- إنشاء
- التشريع
- مجلس الدولة
- تشريع مجلس الدولة