محمد محمود عبدالعزيز: زرعنا كل «شخصية» فى المكان المناسب

محمد محمود عبدالعزيز: زرعنا كل «شخصية» فى المكان المناسب

محمد محمود عبدالعزيز: زرعنا كل «شخصية» فى المكان المناسب

وشارك فى الندوة منتجا المسلسل ريمون مقار، ومحمد محمود عبدالعزيز، اللذان أكدا أن الشركة المملوكة لهما قدمت هذا العام عملاً قيل عنه إنه الحصان الأسود لدراما رمضان، مؤكدين توقعهما للنجاح قبل بداية الموسم الرمضانى، وبأن العمل سيكون على خريطة المنافسة، ولكنهما أكدا أن نجاحه فاق كل التوقعات، خاصة أن الشركة قدمت نجماً لم يختلف أحد على قدراته، ومخرجاً شاباً بعد الاعتماد على أسماء كبيرة مثل النجم محمود عبدالعزيز. وقال ريمون مقار: «لا أقتنع بفكرة المغامرة، لأن أى عمل مدروس تسقط عنه فكرة المغامرة، والموضوع تمت دراسته جيداً من حيث الصعوبات، ووضع على الأرض وبدأ تحوله إلى عمل مكتمل، وإذا كنا نراها مغامرة، فهى كانت مغامرة محسوبة، وبدأنا بوضع ميزانية خاصة للأكشن، والبحث فى كيفية تنفيذه، وبالنسبة لطارق لطفى، وأحمد خالد، فهما أهم العناصر التى أعطتنا الطمأنينة، ولم يكونا مصدر قلق فى تنفيذ العمل على الإطلاق، لأن طارق لطفى نجم له رصيد كبير عند الجمهور وحقق نجاحات مهمة، واختياره كبطل للعمل أمر طبيعى، ولو سرنا على خطى الآخرين باللعب فى المضمون، لن نتميز فى شىء، فنحن كشركة تبحث عن التميز، لا بد أن نقدم على عكس ما يقدم عليه الآخرون، والفكرة كانت فى البحث عن الأصعب لتنفيذه، وتطوير اسم الشركة، فالوضع كان مركباً والصعوبة فى تنفيذ الورق المكتوب، الذى يمثل 95% منه مشاهد خارجية، ويحتوى على نوعية مختلفة لم تقدم فى مصر من قبل، والذى يجعلنى مطمئناً أكثر هو إمكانيات طارق لطفى وأحمد خالد». وحول اختيار السيناريو قال «ريمون»: «السيناريو كان موجوداً منذ عامين، وقبلها تناقشنا فى الفكرة مع عمرو سمير عاطف، وقمنا بشراء الورق دون اختيار بطل له، وبعد تجربة «جبل الحلال»، مع الفنان طارق لطفى، قررنا وبالإجماع فى الشركة، أن العمل المقبل بطولة مطلقة لطارق لطفى، دون أن نقرر نوعية الورق، وتحدث محمد عبدالعزيز معه، وأخبره بأن هناك ورقاً جيداً وفكرة جديدة نالت إعجابه». وعن اختيار الممثلين قال: «هدفنا من البداية زرع كل شخص فى مكانه المناسب، حتى وإن كان خيالنا بعيداً، فطلب فنان بحجم فاروق الفيشاوى، لو كان فى أى شركة أخرى، كانت ستراجع نفسها أكثر من مرة قبل طلبه للدور، لأن الدور به أكشن مختلف عن الموجود فى السوق، وكان رد فعل الفيشاوى رائعاً، ورحب بالعمل وتعاونا على فكرة وجوده، للاستفادة من تاريخه السينمائى والتليفزيونى ودعمه لنا، بالإضافة لدور روجينا وكل الناس التى شاركت معنا سواء جديدة أو من ذوى الخبرات كنا متفقين على هذه «التوليفة». وحول التحضيرات لمسلسل جديد بنفس فريق العمل أضاف محمد محمود عبدالعزيز: «هناك خطوط تحضيرية ولكن بشكل غير مباشر، فنحن كشركة حريصون على عمل مشروع آخر، نستكمل به الطاقة الإيجابية التى خرجنا بها من «بعد البداية»، وتقديم فن محترم يرضى الجمهور، وحتى الآن لا نفكر سوى فى إجازة من رحلة عمل مرهقة». ورد «عبدالعزيز» على ما أشيع حول الخلافات مع «درة» حول تصدرها لبطولة المسلسل قائلاً: «هذا الكلام غير صحيح، لأن العمل منذ البداية متفق على أنه بطولة مطلقة لطارق لطفى، وتحديداً منذ مسلسل «جبل الحلال»، والشركة لا تقبل بمثل هذه الشائعات، لا من قريب أو بعيد، وهذا دليل على النجاح الذى حققه المسلسل، وطارق لطفى قدم 65% من مشاهد العمل، فهو استحوذ على الكم والكيف المناسب لبطولته، وتتر المسلسل واضح فيه أن العمل يحمل اسمه». وعن مشكلات تسويق العمل قال: «لم تكن لدينا مشاكل فى التسويق نهائياً، فاسم طارق لطفى لقى تفاعلاً كبيراً داخل القنوات لم أكن أتوقعه، وكنت مقدراً لصعوبة التسويق ولكنى لم أرها على الأرض، فمنذ دراسة العمل من البداية، كنا مدركين أن تكون هناك صعوبة تسويقية، وتناقشنا فى البيع الحصرى أم لا، والموازنة بين المكسب وبين انتشار العمل لكل الناس، وقررنا اختيار انتشار المسلسل على أكثر من قناة، وكان الرهان الحقيقى على وجود العمل على أكبر عدد ممكن من القنوات، لضمان نجاح المشروع ورؤية الناس لمجهود صناع العمل، وكلما زاد عدد القنوات، كنا نشعر بمسئولية أكبر، ولذلك نجد أعمالاً جيدة ظُلمت بسبب عرضها حصرياً».