ممثلو الكنائس: الكلام عن انسحابنا «شائعات»

ممثلو الكنائس: الكلام عن انسحابنا «شائعات»
أكدت الكنائس المصرية الثلاث استمرارها فى الجمعية التأسيسية للدستور، وأنه لا صحة لما تردد عن انسحابها.
وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية: إن ممثلى الكنائس الـ3 فى «التأسيسية» باقون فى الجمعية ولا نية لانسحابهم، وأشار لـ«الوطن» إلى أنهم لم يتخذوا أى قرار بالانسحاب وأن ما يتردد فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
ووصف المناوشات التى حدثت بين المستشار إدوارد غالب والأنبا بولا، ممثلى الكنيسة الأرثوذكسية فى «التأسيسية»، مساء أمس الأول، بأنها مجرد «هزار»، وأن الأزمة بينهما انتهت فى وقتها. وأوضح أن المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية، حذف عبارة الأنبا بولا التى وجهها لغالب، بأنه «لا يمثل أياً من الطوائف المسيحية»، من المضبطة.
وتأكيداً لما قاله «البياضى»، قال المستشار إدوارد غالب، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى «التأسيسية»: إن ممثلى الكنائس باقون فى الجمعية ولا نية للانسحاب. وأكد أن ما حدث بينه وبين الأنبا بولا مجرد اختلاف فى وجهات النظر.
وأشار إلى أن «التأسيسية» منحت الأنبا بولا المساحة كاملة، لعرض وجهة نظره، وجرى الاتفاق على بقاء المادة الثانية بالدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، والمادة الثالثة الخاصة باحتكام غير المسلمين لشرائعهم الدينية، كما هما.
ورفض الأنبا بولا، أسقف طنطا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بالجمعية، التعليق على أزمته مع المستشار إدوارد غالب، وقال إنه لن يتحدث للإعلام حول أى شىء يخص أعمال «التأسيسية» من الآن فصاعداً، وأضاف: «كل شىء أمامكم.. اكتبوا اللى شايفينه».