149 ساحة لصلاة العيد بسوهاج .. و79 سيارة إسعاف أمام الحدائق

أعلن الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، رفع الاستعدادات القصوى بجميع المستشفيات والوحدات الصحية، والإسعاف؛ تحسبًا لأية حالات مرضية طارئة والتعامل معها، وذلك في إطار استعدادات المحافظة لعيد الفطر المبارك. من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالعال، وكيل وزارة الصحة، أنه سيتم وضع سيارة إسعاف أمام كل الحدائق خلال أيام عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى 79 سيارة إسعاف بمختلف مراكز ومدن المحافظة؛ تحسبًا لأية حالات تسمم أو حوادث على الطرق. ومن جانبها، أعلنت مديرية الأوقاف بسوهاج بتخصيص 149 ساحة لأداء صلاة العيد بجميع نواحي المحافظة، وقد خصص لهذه الساحات خطباء أساسيون واحتياطيون، وستكون الساحة الرئيسية باستاد سوهاج الرياضي، حيث من المقرر أن يؤدي المحافظ ومدير الأمن وقيادات المحافظة وحوالي 15 ألف شخص صلاة العيد. وأصدر المحافظ تعليماته لمديرية التموين بسوهاج والاجهزة المعنية بتكثيف الحملات الرقابية التموينية خاصة مراقبة الاسماك المملحة والرنجة حرصا علي سلامة المواطنين خاصة خلال عيد الفطر المبارك الذي يكثر فيه المواطنون من تناول الأسماك المملحة، وإحكام الرقابة على الأسواق، والمواد البترولية، والتموينية بنواحي المحافظة. وكلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، بفتح الحدائق والمتنزهات ومراكز الشباب للجمهور والمواطنين؛ للترويح عنهم، ومشاركتهم فرحتهم بعيد الفطر المبارك، وقرر إعداد غرفة عمليات بالوحدات المحلية بالمدن والأحياء وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة لتلقي أي بلاغات وحلها فورًا. وتقرر توفير سيارات الطوارئ، وخاصة في حالة انقطاع التيار الكهربائي بسرعة وتأمين الأغذية التي تعمل بالمولدات الكهربائية، وتشغيل النوبتجيات اللازمة لمحطات المياه، ومحطات الصرف الصحي، وإخطار غرفة العمليات في حالة وجود أعطال. وشدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة، ورؤساء الوحدات المحلية بضرورة التصدي وبشدة لظاهرة البناء على الأراضي الزراعية خلال إجازة العيد وإزالتها فورًا. من جانب آخر، قامت مديرية أمن سوهاج برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، من خلال التواجد الأمني المكثف بالشوارع الرئيسية والحدائق والمنتزهات، عبر دوريات متحركة من قوات التدخل السريع، وأكمنة ثابتة على الطرق الرئيسية، لمواجهة الظواهر الإجرامية. كما تدفع إدارة الحماية المدنية بسيارات كشف المفرقعات، وانتشار رجالها لتأمين محيط المناطق الحيوية والشوارع الرئيسية والحدائق والمتنزهات، كما ينتشر رجال الإنقاذ والمسطحات بعرض النيل؛ تحسبًا لأي حالات طارئة.